أفشل مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بمحافظة مستغانم، محاولة بعض من يوصفون ب»التقويميين« من عقد لقاء »تآمري« على الحزب، حيث تسلم المتمردون على الأفلان ترخيصا لعقد لقاء، مستغلين بذلك التنظيم الطلابي التابع للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية و»بتواطؤ« رئيس المجلس الشعبي لولاية مستغانم الذي استغل منصبه الانتخابي ووسائل عمومية، لتغليط مختلف المصالح التي منحته الترخيص لعقد اللقاء حسب ما ورد في بيان للمحافظة وقعه أمين المحافظة حميد بن دحمان. وتدخلت محافظة الحزب بمستغانم لدى مختلف المصالح الإدارية والأمنية لسحب الترخيص وهو ما تم بالفعل، حيث أشاد مناضلو الحزب حسب ذات البيان بمجهودات المصالح الأمنية التي وبالتنسيق مع إطارات الأفلان الغيورين على الحزب ومكتسباته وأطره الشرعية ووقفوا بالمرصاد لهؤلاء مفشلين مآربهم التي تصب في خانة النيل من استقرار الهياكل التي انبثقت عن طريق الصندوق إثر جمعيات عامة انتخابية جرت في جو ديمقراطي وشفاف. وأكد المناضلون مثلما جاء في البيان، أن فشل محاولة عقد مثل هاته التجمعات التي من شأنها إلحاق الضرر بمصداقية الحزب هو الأمر الذي يسعى خيرة المناضلين إلى تحقيقه عشية الموسم الانتخابي المقبل، مشيرين إلى أن وقوف القاعدة النضالية للأفلان في وجه التآمر وإفشال محاولات زعزعته، يعتبر درسا لكل من تسول له نفسه إعادة الكرة مرة أخرى »وليعلم القاصي والداني أن مناضلي الأفلان بمستغانم على حيطة وحذر واستعداد لدحر مرة أخرى كل محاولات البلبلة والفتنة«.