جدد أعضاء مكتب محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بمستغانم وأمناء القسمات والمنتخبون المحليون، دعمهم اللامشروط لقيادة الأفلان برئاسة أمينه العام عبد العزيز بلخادم، مفنّدين ما تم ترويجه من إشاعات عن انشقاقهم عن قيادة الحزب، موضحين أن »ما تتناقله وسائل الإعلام حول وجود أزمة داخل الحزب لن يزيد مناضليه إلا تماسكا والتفافا حوله«. فند أعضاء مكتب محافظة الأفلان بمستغانم، بشكل قاطع الإشاعات التي تم الترويج لها مؤخرا حول انشقاقهم عن الحزب، مؤكدين دعمهم اللامشروط للقيادة برئاسة الأمين العام عبد العزيز بلخادم، كما ألح مناضلو الأفلان بمستغانم على ضرورة تفعيل لجنة الانضباط من أجل معاقبة »المناوئين والانتهازيين اللذين يحاولون إضعاف صفوف الحزب وبث الشقاق بين أبنائه«. وندد أعضاء محافظة الأفلان بمستغانم في بيان لهم أمس، بالإشاعات المغرضة التي تنشرها بعض وسائل الإعلام حول وجود أزمة داخل حزب جبهة التحرير، مؤكدين أن مثل هذه الإشاعات لن تزيد المناضلين إلا قوة وعزيمة من أجل الالتفاف حول قيادته. وأوضح ذات البيان أن عقد المؤتمر التاسع في ظروف جيدة، وتنظيم الحزب للجامعة الصيفية بمستغانم إلى جانب تنظيم ندوة جهوية حول فنون الخطابة والتبليغ السياسي، دليل على أن الحزب العتيد بعيد عن كل ما يشاع عنه، كما أن تنظيم فعاليات الملتقى الدولي للأسرى يومي 5 و6 ديسمبر المقبل، يعد أفضل تأكيد على أن نشاط الأفلان مازال متواصلا، وختم البيان بالتأكيد على أن أبواب حزب جبهة التحرير الوطني مازلت مفتوحة أمام المناضلين وأن الإقبال عليه يتزايد. جدير بالذكر، أن مكتب محافظة الأفلان بمستغانم كان قد نظم برئاسة أمينه حميد بن رحمان لقاء مع أمناء القسمات والمنتخبين المحليين، تم خلاله تقييم نشاط الحزب وعملية الانخراط والتحضيرات للانتخابات، خاصة وأن محافظة الأفلان بمستغانم كانت السباقة في الانتهاء من عملية تجديد الهياكل على مستوى القسمات، وقد تم خلال اللقاء الاستماع إلى العرض الذي قدمه رؤساء البلديات التي ترأسها الحزب حول التنمية وانشغالات المواطنين، وتبقى التحضيرات للاستحقاقات المقبلة ودعم نشاط الحزب وتطبيق برنامج الجمهورية ومواصلة النشاطات من أهم الأولويات في المستقبل.