أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل أن الجزائر تتابع عن كثب وضعية رهائنها المحتجزين في الصومال الذين وقعوا ضحية أعمال قرصنة وأنها تعمل على أن يتم إطلاق سراحهم. وأوضح مساهل في الندوة الصحفية التي نشطها أمس بإقامة جنان الميثاق بالعاصمة قائلا »نعمل في سرية مع شركائنا وسفاراتنا في سبيل إطلاق سراح الرهائن الجزائريين المحتجزين منذ بداية هذه السنة في الصومال«. وبعد أن ذكر بمبادئ الجزائر بخصوص ظاهرة القرصنة والتي تنطبق مع مبادئ الأممالمتحدة أوضح الوزير المنتدب أن السلطات الجزائرية تتابع الوضع وأنها في اتصال منتظم مع الرهائن عبر مجهز السفن »انترناشيونال بولك كارييرز« الذي يتفاوض من أجل التوصل إلى إطلاق سراحهم.