نصب عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الفوج التقني المكلف بوضع الوثيقة النهائية للتحضير لانتخابات 2012، حيث سيعمل الفوج التقني على جمع المعطيات المتعلقة بالانتخابات الأخيرة ودراسة النتائج مع اقتراح منهجية العمل للاستحقاق المقبل بالتركيز على عدة عوامل. أشرف الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم، أمس بمقر الحزب، على تنصيب فوج العمل التقني المكلف بوضع الوثيقة النهائية التي ستعرض في ندوات جهوية ومن ثمة في ندوة وطنية أو سيتم عرضها على الدورة الطارئة للجنة المركزية التي ستنعقد في 23 جويلية المقبل، حيث أكد بلخادم أمام أعضاء الفوج الذي يترأسه عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني المكلف بالانتخابات رشيد حراوبية، أن جدول أعمال الدورة الرابعة للجنة المركزية أدرج عملية التحضير للانتخابات وقد تم إرسال مشروع برنامج إلى أعضاء اللجنة يشرح طريقة العمل. واقترح بلخادم على أعضاء الفوج التقني التفرع إلى ثلاثة أفواج، وتكمن مهمة الفوج الأول في جمع المعطيات المتعلقة بالانتخابات التي جرت في 2007 في كل الولايات، إضافة إلى جمع نتائج ما تحصل عليه الأفلان والأحزاب الأخرى من أجل القيام بدراسة مقارنة على ضوء تجربة 2007. أما بخصوص الفوج الثاني، فأكد أمين عام الأفلان أن مهمة الفوج اقتراح منهجية عمل للاستحقاق القادم من خلال التركيز على ثلاثة أبعاد، مضيفا أن البعد الأول يتمثل في جمع المعطيات السوسيولوجية للناخبين ومكان تواجدهم مع الأخذ بعين الاعتبار ثقل كل مرشح والاستجابة لواقع المواطنين والمناضلين في المنطقة، مشيرا فيما يتعلق بالبعد الثاني إلى أنه على ضوء المعطيات التي يتم جمعها من طرف الفوج الأول يتم تحليل نتائج الاستحقاقات وأسباب النجاح والرسوب. وفي ذات السياق، وبشأن البعد الثالث أوضح بلخادم أنه يتكفل بوضع المقاييس والمعايير لإعداد القوائم الانتخابية والتي تراعي مستوى المترشح وثقله في المنطقة التي يترشح بها، مؤكدا بخصوص الفوج الثالث أن مهمته مادية وبشرية، مذكرا بأن الأفلان متواجد في كل بلديات الوطن وأنه من المفروض أن تكون للحزب آلية للتحضير والدعاية والمراقبة وتبليغ المعلومات، داعيا إلى أن يعمل الفوج على إيجاد آلية لمتابعة العملية الانتخابية قبل بدايتها وبعد الإعلان عن النتائج، مضيفا أنه من الواجب أن يعلم الحزب بنتائج الانتخابات قبل أن يعلن عنها من طرف الجهات الرسمية. وأكد بلخادم أنه من الضروري تجنيد الطاقات لتوجيه الناخبين إلى صناديق الاقتراع والتصويت على حزب جبهة التحرير الوطني، مشيرا إلى أن الظرف الحالي ليس سهلا على المستوى الوطني نتيجة للاحتجاجات التي شهدتها الجزائر في المدة الأخيرة وإضرابات القطاعات مما يجعل الإقبال على الانتخابات محل شك، داعيا أعضاء الفوج التقني إلى التطرق لكيفية تحفيز المواطنين على التصويت.