عالجت المصلحة المركزية لمكافحة المخدرات بمديرية الشرطة القضائية 1057 قضية تتعلق بالمخدرات في ظرف 5 أشهر من السنة الجارية، تم توقيف على إثرها 1433 شخصا بتهمة المتاجرة، الترويج والاستهلاك، أسفرت عن حجز 442.8948 كلغ من القنب الهندي وأكثر من40 ألف قرص مهلوس و783.930 غرام هيروين، وكانت أهم كمية تمكنت مصالح الأمن من حجزها خلال 15 ماي المنصرم بتلمسان بلغت 47.700 من القنب الهندي، فيما أصبح المهربون يشركون عائلاتهم في المتاجرة بهذه السموم. كشف الملازم الأول للشرطة زروقي رشيد بالمصلحة المركزية لمكافحة المخدرا ت بمديرية الشرطة القضائية ل»صوت الأحرار« أن الفرق المختصة في مكافحة المخدرات التابعة للأمن الوطني أوقفت خلال 5 أشهر من السنة الجارية 1433 شخص، من بينهم 5 مغاربة و25 آخر من جنسيات أجنبية، تورطوا في قضايا تتعلق بالمخدرات، سواء المتاجرة، الترويج أو التعاطي، 1351 من الموقوفين صدر في حقهم أمر ايداع، 69 استدعاء مباشر أما 13 آخرا فاستفادوا من الإفراج المؤقت، وتتراوح أعمار المتورطين مابين 19 إلى 40 سنة، وأسفرت هذه العمليات التي تمت عن حجز 442,8948 كلغ من القنب الهندي ،40 ألف و258 من الحبوب المهلوسة، 783.930 غ من الهيروين و5.5 من الكوكايين. وذكر ذات المصدر أن آخر عملية حجزت فيها كميات مهمة خلال هذه السنة كانت قد تمت بتلمسان في ال15 ماي، أين تمكنت مصالح الأمن من حجز 47.700 كلغ من القنب الهندي، بالإضافة إلى قضية أخرى سجلت بنفس الولاية وتمت في 21 فيفري، حجزت فيها 39 كلغ من القنب الهندي، أسفرت عن توقيف 5أشخاص ، أما على مستوى الوسط فحجزت ذات المصالح بالعاصمة يوم 25 فيفري 29 ألف قرص مهلوس من نوع ريفوتريل أوقفت فيها شخصين يضيف ذات المصدر. وحسب ما جاء في حصيلة المصلحة المركزية لمكافحة المخدرات بمديرية الشرطة القضائية فقد وصل مجمل القضايا المسجلة خلال سنة 2010 إلى 3017 قضية تتعلق بالمخدرات تورط فيها مالا يقل عن 4490 شخص تم تقديمهم أمام العدالة. وفيما يتعلق بالكميات المحجوزة من المخدرات خلال السنة الماضية فأوضح الملازم الأول رشيد زروقي أنها بلغت 2647.251 كلغ من القنب الهندي، بالإضافة إلى 103.92 من الهيروين و5.4 من الكوكايين، وأكثر من إلى 160 ألف قرص مهلوس. وكانت أهم كمية تم حجزها سنة 2010 وتحديدا يوم 15جويلية بوهران، بلغت 837 كلغ من القنب الهندي، حيث أسفرت العملية عن تفكيك شبكة مختصة في المتاجرة بالمخدرات تتكون من 12 شخصا من بينهم ليبي، بالإضافة إلى عملية أخرى تمت على مستوى العاصمة في 12 فيفري من السنة الماضية، حجزت فيها 101 كلغ من القنب الهندي. وإذا ما قارنا سنة 2010 بسنة 2009، فإن هناك إنخفاضا في عدد القضايا المسجلة والأشخاص الموقوفين، أين وصل عدد القضايا إلى 4403 قضية تتعلق بالمخدرات تورط فيها مالا يقل عن 6183 شخصا، من بينهم 77 قاصرا، و76 امرأة وقاصرتين، و41 شخصا أجنبيا من جنس ذكر و6 أجنبيات، و10 آخرين مغاربة.وأشار الملازم الأول زروقي رشيد إلى أن بارونات المخدرات أصبحوا يشركون عائلاتهم في عمليات التهريب وذلك ما يصعب عملية الحجز، فعندما ترد معلومة حول وجود كمية معينة من المخدرات في منزل أحد الأشخاص، فإنه إذا كان جميع أفراد العائلة متواطؤون في العملية، فسرعان ما يتم التصرف في الكمية بإخفائها أو تغيير مكان تخزينها، ومثل هذه الممارسات التي اهتدى إليها تجار المخدرات جديدة عندنا.