كشف المستثمر الجزائري الخاص عبد الكريم رمضاني صاحب سلسلة »قوس قزح«، أول أمس، عن قرب افتتاح الفندق الأول من نوعه في ولاية سكيكدة بدرجة 5 نجوم والذي سيسيّر من طرف المتعامل الدولي »غولدن تيليب« الذي يشرف على أزيد من 75 فندقا عبر العالم، في حين أشار صاحب الفندق أن تكلفته تقدر ب 4.5 مليار دج. يوجد الفندق الثالث لمجموعة رمضاني عبد الكريم وأبناؤه المتواجد ببلدية فليفلة على امتداد شاطئ بن مهيدي بولاية سكيكدة في اللمسات الأخيرة من أجل افتتاحه خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة حسب ما أوضح صاحب المشروع، ويوجد هذا المعلم الذي يحمل درجة 5 نجوم بالقرب من المنطقة الصناعية التي تضم أزيد من 1500 أجنبي ما من شأنها أن تكون المورد الأساسي للزبائن، خصوصا وأن المنطقة تفتقر إلى هياكل من النوع الرفيع. وفي التصريح الذي أدلى به المستثمر عبد الكريم رمضاني للصحافة الوطنية على هامش الجولة السياحية الاستكشافية التي قادته إلى هذه الولاية وولايات أخرى من شرق البلاد، أن الفندق الذي سيتم تسييره من طرف الشركة الأمريكية اللبنانية »غولدن تيليب« سيعطي هذه المؤسسة أهمية أخرى من حيث جودة ونوعية الخدمات التي ستقدم للزوار. ومن خلال الموقع الذي يتميز به الفندق المتربع على مساحة 14 هكتارا يعطي الساحل الشرقي لمدينة سكيكدة في اتجاه فليفلة بعدا تنمويا آخر في إطار التوسع السياحي الذي تشهده هذه المنطقة. وتضم الفندق إلى جانب 30 إقامة 250 غرفة من النوع الرفيع وكذا مسبحين و3 مطاعم بالموازاة مع مرافق أخرى على غرار قاعات المحاضرات والمؤتمرات والتي قد تجعله فريدا من نوعه باعتباره الفندق الوحيد في الجزائر الذي يربطه بشاطئ للبحر جسر بطول 40 مترا. وأعلن هذا المستثمر الجزائري الذي يملك فندقين آخرين بولاية قسنطينة أن تكلفة المشروع الثالث بسكيكدة قدرت ب 4.5 مليار دينار أي ما يعادل 45 مليون أورو، متوقعا أن يوفر ما بين 250 إلى 400 عامل على حسب المواسم. وقالت مصادر ومن وزارة السياحة والصناعة التقليدية أن إنجاز هذا الفندق يدخل في إطار الإستراتيجية التي أعدتها الدولة والمتعلقة بتشجيع الاستثمار الخاص، حيث أنها توقفت عن انجاز هذه الهياكل من سنة 1981، في حين يوجد لحد الآن ما يزيد عن 54 مشروع سياحي في طور الانجاز وذلك بهدف تدارك النقص المسجل في هياكل الاستقبال.