نفى بوجمعة هيشور، الوزير السابق وعضو اللجنة المركزية بحزب جبهة التحرير الوطني ورئيس مركز الدراسات والتحليل والاستشراف على مستوى الحزب، أمس، على هامش تنظيم ندوة حول »السوسيولوجية الانتخابية وسلوكات الناخب«، خبر تعيينه كرئيس لديوان الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم، حيث قال، لدي مهمة إدارة مركز الدراسات والتي كملفت بها في الدورة الثانية للجنة المركزية بعد المؤتمر التاسع وكل ما يمكنني تأكيده هو أنه لا يوجد أي شيء في الوقت الراهن. ولم يتردد هيشور الذي أبدى استغرابه من هذه المعلومة في التأكيد أنه ليس بحاجة إلى مكاتب وأنه ليس مناضل الأبهة، لأنه وبكل بساطة يسير أفكار وأن هدفه الوحيد هو أن يرقى الأفلان إلى مصاف الأحزاب المعاصرة في العالم في ظل تفاعل سياسي وفكري. وعن المنشقين، اكتفى الوزير السابق بالقول، إن بيت الأفلان مفتوح أمام الجميع وكل من يريد أن يطرح أفكاره فمرحبا به، هذه عائلة الجميع وأي مناضل لديه الحق في التعبير عن أرائه ومركز الدراسات مفتوح كذلك أمام الجميع.