قررت نقابة موظفي الملاحة الجوية التجارية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، تعليق المفاوضات التي كان من المفروض أن تنطلق مساء الأمس مع إدارة الشركة، لحين رفع جميع قرارات الطرد التي صدرت في حق بعض العمال المضربين، وإعادتهم إلى مناصبهم، ولقد تقرر استئناف المفاوضات مساء اليوم. لم يدم اللقاء الأول الذي جمع ممثلي نقابة موظفي الملاحة التجارية بإدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أمس، أكثر من بضع دقائق، حيث قرر ممثلو مضيفي ومضيفات »الجوية الجزائرية« تعليق المفاوضات لحين رفع جميع العقوبات التي تم تسليطها على العمال الذين قادوا الإضراب الأسبوع المنصرم، مشددين على ضرورة إعادة جميع المفصولين إلى مناصبهم قبل الشروع في أية مفاوضات. وأكد ياسين حماموش رئيس نقابة المضيفين، أن الشرط الأساسي الذي وضعته النقابة لمباشرة أي مفاوضات هو إعادة المفصولين إلى مناصب عملهم، قائلا »اشترطوا علينا مباشرة العمل لفتح باب الحوار والتفاوض فطبّقنا، بقي الآن أمامهم الوفاء بوعودهم فيما يتعلق برفع العقوبات المسلطة على زملائنا وإعادتهم إلى مناصب عملهم«. ولقد تقرر استئناف المفاوضات ظهيرة هذا اليوم، غير أن نجاحها يبقى مرهونا بمدى استجابة إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية لمطالب المضيفين والمضيفات.