قال عبد الحميد سي عفيف عضو المكتب السياسي للأفلان لدى إشرافه على تجمع شعبي بدائرة عين تادلس بولاية مستغانم، إن مستقبل الشباب في الأفلان طموح لأن برنامجه كبير ويخدم جميع الفئات وأضاف أن شعار الحزب هو »بناء الجزائر عبر تواصل الأجيال« التي تكمن مهمتها في الحفاظ على رسالة أول نوفمبر، مؤكدا أن الأفلان أول قوة سياسية في البلاد. واستغل سي عفيف الفرصة للرد على بعض الأحزاب التي تعودت استعمال خطاب غير نزيه، معتبرين أنفسهم أنهم قادوا الجزائر في الأوقات الصعبة بالرغم من أنهم لم يكونوا موجودين أصلا عكس الحزب العتيد على حد قول سي عفيف الذي أضاف أن الأفلان ساهم بفعالية في صنع مؤسسات الدولة ودعم القرارات والمبادرات التي تخدم الوطن وأهمها المصالحة الوطنية ودعم الاقتصاد والدفاع عن حقوق العمال والتعامل مع الأحداث الوطنية والدولية وفق مبادئ وثوابت الدولة، وأضاف رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن مقترحات الأفلان التي قدمها للجنة المشاورات السياسية قريبة من مطالب المجتمع، لأنها كما قال منبثقة من اقتراحات وانشغالات المواطنين، لذا كسب ثقة ومصداقية الشعب في جميع الاستحقاقات. كما تطرق سي عفيف للأوضاع التنظيمية للحزب وقال إن عملية تجديد الهياكل توشك على نهايتها ومرت بنزاهة وشفافية وهي متواصلة لتشمل محافظات الولايات المتبقية، والحزب يفتخر ويعتز بالمنافسة الشريفة بين مناضليه التي تعبر عن الديمقراطية والشفافية التامة داخل الحزب، وقال إن عملية انتقاء المترشحين للاستحقاقات المقبلة تخضع إلى شروط أهمها القدرة، النزاهة والالتزام وكسب رضا القاعدة الشعبية في كل حي أو منطقة وتخضع إلى عملية تقييم من طرف إطارات الحزب والمتمثلة في اللجان التي يشكلها الأمين العام عبد العزيز بلخادم. و دعا سي عفيف المواطنين خاصة الشباب للانخراط في الحزب وألح على ضرورة نزول إطارات الحزب إلى الشارع والمداشر لإقناع المواطن بالانخراط، كما أكد أن عين تادلس ستستفيد من مشاريع تنموية ضخمة في إطار البرنامج الخماسي معرجا على أهم الإنجازات التي استفادت منها في قطاعات السكن، الري، الصحة والطرقات، الفلاحة والتشغيل. واستغل سي عفيف الفرصة ليؤكد أن دورة اللجنة المركزية ستنعقد في ظروف عادية وستخصص للمصادقة على عمل ورشات كانت مكلفة بوضع استراتيجية استعدادا للمواعيد الانتخابية وستقدم إلى اللجنة الوطنية التي ستنصب في سبتمبر المقبل، موضحا أن اللجنة المركزية هي الإطار الرسمي لطرح الآراء وتبادل النقاشات في ظل الديمقراطية والشفافية التي يمارسها الحزب.