رابح ماجر من مواليد 15 فبراير 1958 في حسين داي بالجزائر العاصمة، هو لاعب كرة قدم جزائري. بدأ ممارسة كرة القدم مع نادي نصر حسين داي بالجزائر العاصمة. لعب لنادي بورتو البرتغالي في الثمانينات من القرن الماضي. يعتبر ماجر واحد من أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ الجزائر ولقد صُنف خامس أفضل لاعب إفريقي القرن بعد جورج وياه، روجيه ميلا، عبيدي بيليه ولخضر بلومي، كما صُنف عام 2004 أفضل لاعب عربي في القرن ال20 في تاريخ كرة القدم العربية. حاوره: عزيز طواهر *كيف قضيتم العطلة الصيفية؟ مع العائلة فير العاصمة، حيث أنني أسعى إلى استغلال أكبر وقت ممكن مع العائلة وفي الجزائر خاصة وأنني أعيش في الخارج، لهذا فإني اعتبر فترة الصيف فرصة ثمينة لأكون وسط الأهل والأحبة والاستمتاع بالعطلة في الجزائر. *كيف تحضرون لصوم شهر رمضان المعظم؟ سأقضي شهر رمضان المعظم في الجزائر واعتبره فرصة عظيمة، لأنني منذ مدة لم أتمكن من صيامه في الجزائر، وعليه سأكون محظوظا لأنني وسط العائلة والأصدقاء. *هل تصلي التراويح؟ بكل صراحة ...لا *إذن كيف تقضون ليالي رمضان؟ ليالي السهر الرمضانية، تكون مصدرا لمتعة كبيرة لا نني كما سبق وان قلت ألتقي فيها مع العائلة واجتمع بكل أصدقائي الذين يزورونني أو أزورهم، حيث نتبادل أطراف الحديث عن مختلف المواضيع لا سيما الرياضية منها. *ما هو طبق ماجر المفضل؟ كل ما هو جزائري فإني أعشقه حتى النخاع، أنا إنسان جد متمسك بال عادات والتقاليد و أحن إلى كل ما هو جزائري، وعليه فأنا اشتاق إلى الشربة في رمضان وأكل الزلابية وقلب اللوز في السهرات الرمضانية. *ما هي حكمة ماجر عندما يستيقظ في الصباح الباكر؟ أتوكل على الله وأحمده وأشكره ثم أخرج من المنزل عازما على قضاء حوائجي. *ما هي الشخصية التي تستهويك وتعد قدوة بالنسبة إليك؟ أفضل أن أذكر شخصية من عالم الرياضة وهي شخص ****** الذي تأثرت به كثيرا في مشواري الرياضي. *هل يفكر ماجر في اقتحام عالم السياسة؟ *وكيف سيكون ذلك؟ أعتقد أنني حتى لو اقتحمت عالم السياسة فستكون السياسية الكروية أو الرياضية، سأعمل على تمثيل الجزائر والدفاع عن حقوق الرياضيين وتطوير الرياضة الوطنية. *أخر كتاب طالعته؟ هو كتاب أهدي إلى من طرف إحدى اليوميات الوطنية حول حياة المجاهد بوصوف ولا أخفي عليكم سرا إن قلت لكم أنني استمتعت به، إنه تحفة حقيقية. *تعرف الجزائر موجة من الإصلاحات السياسية، ما رأيك فيما يحدث؟ أظن أن هناك تغييرات ايجابية كثيرة تحدث في الجزائر وهناك تطور كبير وتحسن على جميع المستويات والأصعدة ولا احد ينكر ذلك، ومن هذا المنطلق فأنا سعيد وفخور ببلدي لأننا حقيقة نملك كل الإمكانيات لنطور الجزائر ونرقى بها على مصاف الدور المعاصرة. *هل لدي ك صفحة في الفايس بوك؟ في الحقيقة إلى حد الساعة ليس لدي صفحة في الفايس بوك بالرغم من أهمية هذا الموقع الاجتماعي لأنني أخاف أن تنفجر من شدة الدعوات التي سأتلقاها، ربما لاحقا سأفكر في فتح صفحة مماثلة. *ما هي الواقعة التي أفرحت ماجر؟ بالرغم من كثرة الأحداث، إلا أن أهم حدث في حياتي هو ميلاد أبنائي الأربعة، هي تواريخ لن أنساها أبدا لأنها حقيقة أدخلت البهجة في قلبي ولا تزال مصدر فرح وسعادة بالنسبة إلي. * كلمة أخيرة تقولها للجزائريين وللفريق الوطني؟ رمضان كريم لكل الجزائريين وكل الخير أتمناه لهذه الأرض الطيبة، كما أتمنى التوفيق للفرق الوطني في كل مشواره.