أعلن رئيس دائرة قسنطينة في عرضه المخطط الجديد للنقل عن تحويل حوالي 221 حافلة تدخل محطة بن عبد المالك إلى مختلف أحياء المدينة، وهذا من أجل الانطلاق الرسمي في إنجاز مشروع الترامواي، حيث سيتم اليوم غلق طريق بومدوس مع وضع سياج لعزل المنطقة ، كذلك غلق محطة الحافلات التي ستكون يوم 19 جويلية2008 ، أما مدرجات الملعب فستهدم بداية من 02 أوت المقبل . كشف رئيس دائرة قسنطينة خلال لقائه مع جمعيات الناقلين والإتحاد الوطني للناقلين المنعقد أمس الاثنين بالمركز الثقافي ابن باديس بحضور مدير مشروع الترامواي، مدير النقل ورئيس المجلس الشعبي البلدي لولاية قسنطينة عن المخطط الجديد للنقل الذي سطرته مصالح النقل المختصة لإنجاز مشروع الترامواي بولاية قسنطينة، وأعلن رئيس دائرة قسنطينة في عرضه المخطط الجديد للنقل عن تحويل حوالي 221 حافلة تدخل محطة بن عبد المالك إلى مختلف أحياء المدينة، سيما و هذه الأخيرة تربط 16 خطا، علما أن غلق طريق بومدوس سيكون يوم 17 جويلية الجاري مع وضع سياج لعزل المنطقة ، كذلك غلق محطة الحافلات فسيكون يوم 19 جويلية2008 ، أما مدرجات الملعب فسيكون هدمها بداية من الشهر المقبل أي يوم 02 أوت من نفس السنة..، و قد تم اختيار المحطات التي تُحول إليها هذه الحافلات وهي محطة محمد خميستي، المحطة الشرقية، محطة ألأمير عبد القادر و محطة الشنتلي، مع تقليص بعض الحافلات على أن تعمل هذه الحافلات بالتناوب، و يتعلق الأمر بحافلات جبل الوحش و البالغ عددها 48 حافلة حيث ستقلص هذه الأخيرة و يصبح عددها 24 حافلة، و تشكل هذه الإجراءات حافلات سيدي مبروك و يبلغ عددها 21 حافلة، حافلات بوصوف و عددها 20 حافلة.. أما محطة محمد خميستي لالو فستستقبل هذه الأخيرة حوالي 66 حافلة و تشمل 24 حافلة تنقل يوميا عبر خط وسط المدينة جبل الوحش، 13 حالفة سيدي مبروك، 13 القماص، 05 شعبة الرصاص، 05 حي الرياض، 10 بوصوف و 03 حافلات حي عرفة المعروف باسم الزاوش، أما المحطة الشرقية فستستقل هي الأخرى حافلات المدينةالجديدة و يبلغ عددها 18 حافلة، 04 حافلات زواغي بحي 1100 مسكن و 18 حافلة بحي 564 مسكن، كذلك بالنسبة لمحطة الشنتلي حيث ستستقبل هذه المحطة 06 حافلات حافلتان منها تعمل خط وسط المدينة و المطار الدولي محمد بوضياف ثم خط وسط المدينة الى محطة التليفيريك عن العودة، و هي إستراتيجية وضعتها الولاية لتسهيل حركية النقل بين المطار و محطة التليفيريك بالأمير عبد القادر الفوبور.. وثمنت الجمعيات المتدخلة و على رأسها الإتحاد الوطني للناقلين الجهود التي تبذلها الولاية لتجسيد مشروع الترامواي على أرض الواقع الذي أصبح حلم المواطن القسنطيني لكنها عبرت عن رفضها لفكرة تقسيم الحافلات و العمل بالتناوب، كما تأسفت الجمعيات لعدم إشراكها في المخطط الجديد للنقل و هو ما أشار إليه بوسميد موسى رئيس الإتحاد الوطني للناقلين، كما عبرات عن معارضتها لتحويل بعض الخطوط في إشارة الى محطة الشنتلي التي ستعرف اكتظاظ كبيرا ، كذلك حافلات بوصوف التي تقرر تحويلها الى محطة محمد خميستي و اقترح رئيس الإتحاد الوطني للناقلين أن تبقى حافلات بوصوف و الزاوش في محطة قدور بومدوس التي ستستقبل بدورها 15 حافلة و هي حافلتان لحي 05 جويلية، و 13 حافلة لحي 20 أوت.. و أكد رئيس دائرة قسنطينة أن المخطط الجديد المعتمد للنقل سيسهل تنقل المواطنين عبر مختلف الخطوط و هي إجراءات مؤقت في انتظار إتمام مشروع الترامواي الذي يضمن تنقل أكثر من 130 ألف شخص يوميا، و هي سياسة منتهجة من قبل الدولة من أجل مواكبة حركة النقل الحديثة في تحديث المحطات و وسائل النقل و نوعية الخدمات، حيث سيتم في هذا الإطار حسب ما كشفه رئيس دائرة قسنطينة إنجاز مشروع جديد للنقل يربط بين خط المدينةالجديدة علي منجلي و حي بوصوف و محطة التليفريك بحي الأمير عبد القادر ، دعمت هذه الخطوط ب: 10 حافلات ، كما كشف مسؤول الدائرة على الدراسة المعمقة لتحويل الحافلات التي تربط بين قسنطينة وكل من ولاية خنشلة، سوق اهراس، تبسة، قالمة، وأم البواقي( إلى محطة المسافرين الخروب، مع خلق خط داخلي ينقل المتنقلين من محطة الخروب إلى المحطة الشرقية..