- حددت إدارة محافظة المهرجان ثمن تذكرة الدخول لحضور سهرة الشاب خالد بمبلغ 700 د.ج وعلى الرغم من ذلك فقد كان إقبال الجمهور كبيرا حيث صادف القائمون على بيع التذاكر مشكلة عدم اتساع الصندوق المخصص لوضع أموال المداخيل والذي تجاوز حسب مصادر متطابقة توقعات المنظمين . غصت مدرجات المسرح الروماني بالجماهير وامتلأت عن آخرها في حدود الساعة السادسة والنصف مساءا وبدأ توافد الشباب والعائلات على المسرح الروماني منذ حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر على الرغم من الحرارة المرتفعة والحفل لا ينطلق قبل الساعة العاشرة والنصف ليلا. - لم يتمكن العديد من الأشخاص الذين اقتنوا تذاكر الدخول من الوصول إلى الأماكن المخصصة لهم، بسبب الجمهور الغفير ليكتفوا بالجلوس خلف جدران ركح المسرح مكتفين بسماع الأغاني والرقص على إيقاعها تحت حراسة أمنية مشددة، وكان من الأفضل لو فكر المنظمون في وضع شاشة عملاقة في المسرح حتى لا يحرموا العائلات القادمة من كل مكان من التمتع بحفلة خالد. -غابت الصحافة الدولية عن تغطية المهرجان ما عدا حضور فرقة عن قناة التلفزيون الفرنسي ( فرانس 2 ) لتغطية حفلة الشاب خالد . وعلق صحفي القناة أنه لم يندهش للصوٌر الرائعة التي صنعها جمهور تيمقاد في تجاوبه مع الأغاني ، لأنه وكما قال اعتاد على مشاهدتها كلما تعلق الأمر بالكينغ خالد. -استقبل والي ولاية باتنة وعدد من الشخصيات إضافة إلى مسؤولي محافظة تنظيم المهرجان الشاب خالد، الذي وصل إلى المسرح في حدود الساعة 15.10 ليلا وجلس الجميع في الخيمة المخصصة للفنانين مدة ربع ساعة ليطل بعدها على لجمهور الغفير الذي انتظره ساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة. -استاء المطرب اللبناني وائل جسار والفرقة المرافقة له من خدمات الخطوط الجوية الجزائرية والمنظمين في الكازيف وأسرت لنا بعض المصادران أخ المطرب قال للمنظمين بصريح العبارة لا اعتقد أن وائل سيعود مرة أخرى للغناء في الجزائر بعد الذي حدث.