سجل معهد باستور خلال سنة 2010 إصابة 16 رضيعا بمرض فقدان المناعة المكتسب »السيدا« مقابل 9 حالات سنة 2009، في حين أحصت وزارة الصحة 6615 حالة للأشخاص المصابين بالسيدا والحاملين للفيروس بالجزائر، حيث تضاف لهذه الحصيلة 600 حالة سنويا لحاملي الفيروس. كشف مدير الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفسور إسماعيل مصباح، أمس، عشية الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة مرض السيدا، أنه من بين 6615 شخص 1234 جهاز مناعتهم في تدهور، مؤكدا أن هذه الإحصائيات متعلقة بالفترة الممتدة من 1985 وهو تاريخ ظهور أول حالة في البلد إلى 30 سبتمبر 2011، مضيفا أنه بفضل الترصد الوطني المتعدد القطاعات والمطابق للتوصيات الدولية التي انضمت إليها الجزائر يبقى فيروس السيدا في الجزائر قليل النشاط أو بالأحرى محصورا. كما قال مدير الوقاية أن نسبة انتشار وباء السيدا يقدر ب0.1 بالمائة فقط بالجزائر، ومن بين العوامل التي تساهم في القضاء على هذا المرض، ذكر المختص مصباح التكفل بالمرأة الحامل لتفادي انتقال الفيروس للطفل، أما بخصوص الوقاية من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل ذكر المتحدث أنها تشكل منذ 2008 أولوية رئيسية، كما كانت محل برنامج نموذجي بعد تشاور بين الوزارة و صندوق الأممالمتحدة للطفولة. وقال البروفسور أنه من الآن فصاعدا يمكن تفادي انتقال الفيروس للأطفال المولودين من أمهات حاملات للفيروس، مؤكدا أن الهدف »صفر حالة« بالنسبة للرضع من أمهات حاملات للفيروس في متناولنا، معتبرا أن التجربة المكتسبة بالجزائر العاصمة ووهران التي سمحت بازدياد رضع معافين من المرض بفضل العلاج تشجعنا كثيرا يقول المسؤول.