أكد البروفسور «كمال صنهاجي» -الباحث والمختص في داء السيدا- بتبسة، أن عدد الأشخاص المرضى بداء فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" أو الحاملين لهذا الفيروس بالجزائر بلغ 16 ألف مصابا منذ عام 1981 تاريخ اكتشاف هذا المرض، وأوضح «صنهاجي» أن الجزائر اتخذت إجراءات وقائية مريحة من أجل التخفيف من انتشار هذا المرض الخطير، وأضاف المختص في طب المناعة البشرية والأستاذ بجامعة ليون الفرنسية أنه بالرغم من كل الإجراءات الوقائية المتخذة عبر العالم من أجل القضاء على داء السيدا وكذا الأبحاث المكثفة حوله فإن هذا المرض يصيب حاليا 3 ملايين شخص كل سنة كما قضى على 33 مليون شخصا آخر. ومن جانبه فقد أعلن الدكتور «دراجي كواش» مسؤول مصلحة الوقاية لدى مديرية الصحة والسكان بتبسة بأن هذه الولاية سجلت منذ بدء السنة الجارية 9 حالات إصابة جديدة بداء السيدا يوجد أصحابها حاليا تحت المراقبة الطبية، وتتوفر ولاية تبسة حاليا على مركز للوقاية ومكافحة داء السيدا يقع مقره بالمؤسسة الصحية الجوارية بشير منتوري- بعاصمة الولاية.