أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن الأفلان جاهز للانتخابات المقبلة وهو ينتظر حاليا استدعاء الهيئة الناخبة، مشيرا إلى أن دورة اللجنة المركزية ستحدد إستراتيجية الحزب في الاستحقاقات المقبلة، داعيا إلى توحيد الصفوف وإعادة الحيوية الهيكلية للمحافظات والقسمات ووضع هيئة أركان انتخابية تتكفل بالعملية منذ الشروع في الحملة. أوضح بلخادم خلال إشرافه على اجتماع اللجنة الوطنية لتحضير الانتخابات الخميس الماضي بتعاضدية عمال مواد البناء بزرالدة، ضرورة مواصلة العمل من أجل تماسك الصفوف وإعادة الحيوية الهيكلية للمحافظات والقسمات، كاشفا عن إنشاء هيئة أركان انتخابية تتكفل بالحملة الانتخابية والفرز والمراقبة، كما أشار إلى أنه يتم تنصيب خلية وطنية شهر جانفي المقبل مهمتها متابعة تصريحات مسؤولي الأحزاب والتحضير للرد على هؤلاء واتخاذ التدابير اللازمة في حال التهجم على الأفلان. وفي ذات السياق، أكد الأمين العام على تنصيب هيئة في كل محافظة مطلع فيفري القادم، داعيا إلى التركيز على البرنامج والمنتخبين حيث سيتم إصدار تعليمة تتعلق بالمحاضرات والمحاور الواجب التركيز عليها في هذه المرحلة، إضافة إلى تخصيص وثيقة تبرز نشاط نواب حزب جبهة التحرير الوطني في المجالس المنتخبة المحلية منها والتشريعية مع فتح ورشة تقنية تعتمد على أبعاد سياسية، مطالبا بالشروع في هذا العمل قبل نهاية الشهر الجاري من أجل استكمال طبع الملصقات العامة في انتظار تخصيص الملصقات التي تحمل صور المترشحين في الانتخابات القادمة. وشدد بلخادم على أن الأفلان جاهز لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة وهو في انتظار استدعاء الرئيس للهيئة الناخبة وتحديد تاريخ الانتخابات، حيث دعا إلى فتح ورشة عملية مهمتها التصدي للإعلام المضاد في الانترنيت وصفحات شبكات التواصل الاجتماعي »الفايسبوك« و»التويتر« وإنشاء خلية لمساعدة المترشحين على توحيد العمل بالمحافظات واستخدام التكنولوجيات الحديثة من أجل الدعاية للحزب والقوائم. وقال بلخادم بأن ما يظهر للعامة هو سلوك، أقوال وأفعال المنتخب الذي يعتبر واجهة الحزب، مضيفا أن الذي يقيم به الحزب هو قدرته على مواجهة الصعاب ببرنامج عملي وليس بشعارات مع الصدق في التعامل مع الآخرين، حيث دعا إلى عدم تقديم وعود لا يمكن تحقيقها، مؤكدا أن الأفلان كان دائما سباقا للأحداث في المطالبة ببعض الإصلاحات من بينها تعديل الدستور وإعادة النظر في مجموعة من القوانين، مشددا على أن حزب جبهة التحرير الوطني هو حزب الأغلبية وأن رئيس الجمهورية هو رئيس الحزب وعليه فإن الأفلان يدعم بقوة إصلاحات الرئيس.