تتمتع ولاية المدية على قدرات حموية معتبرة تستحق تثمينها واستغلالها أحسن استغلال و ذلك لإعادة منح العديد من المنابع الحموية المعروفة بالمنطقة مكانتها الخاصة بها حسبما ذكره مسؤولو قطاع السياحة بالولاية. القسم المحلي أوضح مسؤولون بولاية المدية لوكالة الأنباء الجزائرية أنه برغم من كثرة هذه المنابع الحموية غير أن ولاية المدية لم تتمكن بعد من استغلال هذه الثروات المتواجدة في حالة إهمال وذلك لأسباب تعود ل"لبيروقراطية التي تقف حاجزا في وجه فتح هذا القطاع أمام المستثمرين الخواص وبالتالي إعادة إنعاش مؤشرهام للنشاط السياحي بالمنطقة". وتنتظر بعض المحاولات العملية التي بادرت بها مديرية السياحة لدىمختلف المنظمات العمومية المكلفة بهذا الملف بهدف إعادة إحياء التقاليد القديمة التي مارسها الرومانيون تجسيدها على أرض الواقع حسبما لاحظه نفس المصدر. واستدل المصدر في ذلك بالمنابع الحموية المتواجدة في كل من شنيقل وقصر البخاري و البرواقية والتي هي قادرة على أن تشكل مستقبلا "نواة مركزية" لمراكز سياحية حموية أو للاستجمام. فمن بين عشرات المنابع الحموية الموزعة عبر تراب الولاية تعد البعض منها فقط حاليا سهلة البلوغ بالنسبة للراغبين في الاستمتاع بالمياه الحارة و الذين يقل إقبالهم على هذه المواقع بالنظر للحالة التي تتواجد عليها هياكل الاستقبال بحيث يفضل هؤلاء التنقل خارج تراب الولاية للتمتع بحمام حموي نظيف. وتوفرهذه المنابع التي ذاع صيتها على غرارحمام"الصالحين"بالبرواقية و"الحمادة" بقصر البخاري و"حمام جرداني" بالشنيقل و"الأنصار" بشلالة العذاورة و أيضا "تاورقة" و "سماري" ببلديتي العمارية و أولاد معارف كل أنواع العلاج