جدد المسؤول الأول في حزب جبهة التحرير الوطنين عبد العزيز بلخادم، دعوته إلى الأطراف الغاضبة من صفوف الحزب إلى العودة إلى اللجنة المركزية وطرح انشغالاتهم" وجود أي انقسام أو صراع داخل الحزب بل هناك تعبير عن الرأي" واعتبر في نفس الوقت بان هذا الوضع " لا يؤثر على الحزب خلال الانتخابات التشريعية القادمة ولا على وعائه الانتخابي". اعتبر بلخادم ترشح ما أصبح يعرف بالتقويميين في قوائم حرة لا يمكن أن يؤثر على قوائم حزب جبهة التحرير الوطني، كما استبعد حصولهم على نتائج جيدة في حالة ترشحهم في قوائم حرة، مجددا دعوته للتقويميين بطرح انشغالاتهم على اللجنة المركزية وأرجع بلخادم أسباب غضب هؤلاء القيادات بعدم إدراجهم في تشكيلة المكتب السياسي، مؤكدا شرعية اللجنة المركزية على اعتبار المصادر التي انبثقت عنها، حيث كان المنشقون ممن صوت عن الأعضاء الذين مثلوا الوفود الحاضرة في حين كانت القائمة الوطنية محل إجماع الحضور في المؤتمر التاسع للحزب. وعن الشعار الذي استخدمه الحزب في المؤتمر التاسع قال الأمين العام" إن ذلك يعتبر أمرا عاديا، كما ان هناك أحزاب في الجزائر بتسميات أحزاب عربية" مشيرا إلى أن الهيأة الوحيدة التي يخول لها القانون تغيير القيادة السياسية هي المؤتمر، وذكر ان بعض القيادات المنشقة طلبت منه تجاوز اللجنة المركزية باعتباره الأمين العام، هذا الإجراء دعا بلخادم إلى محاربته.