أشرف رياض عنان عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني بمحافظة البيض على جمعية عامة ضمت إطارات ومناضلي الحزب بحضور عضو المكتب السياسي محمد عليوي، حيث أكد على أهمية التحضير للمواعيد المقبلة والعمل على إنجاح الحزب في كافة المستويات من خلال التنظيم الجيد والقيام بعمليات تحسيسية. أوضح عضو اللجنة المركزية للأفلان خلال إشرافه على جمعية عامة أمس الأول بمحافظة البيض بحضور عضو المكتب السياسي محمد عليوي، أعضاء المحافظة، وأمناء وأعضاء مكاتب القسمات والمنتخبون المحليون في المجالس الشعبية البلدية والولائية، وعدد من المناضلين الشباب أن المرحلة المقبلة تستدعي توحيد الجهود وتكثيف النشاطات التوعوية والتحسيسية تحسبا للانتخابات التشريعية التي قال عنها »إنها مصيرية وحاسمة«، مؤكدا أن الأفلان يراهن على الحفاظ على مكانته وقوته في الساحة السياسية. وقدم المشرف على الجمعية العامة شرحا مفصلا عن نتائج وقرارات وتوصيات الدورة الخامسة للجنة المركزية، حيث دعا المناضلين والمنتخبين المحليين إلى فسح المجال أمام الإطارات الشابة من الجنسين والعمل على إنجاح الإصلاحات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية والتي توجت في قوانين أصبحت الآن سارية المفعول، مضيفا بأن الأفلان كان السباق في دعم وتقديم مقترحات تتعلق بالإصلاحات السياسية وتعزيز المشاركة السياسية وتكريس الممارسة الديمقراطية. وتحدث عضو اللجنة المركزية عن مستقبل الجزائر في ضوء الإصلاحات الجديدة وضرورة مواكبة الأفلان للتحولات التي تشهدها الجزائر في مختلف الميادين، مؤكدا أن الأفلان يسعى لمواصلة مسيرة بناء البلاد ومؤسسات الدولة من خلال برنامجه الطموح. ومن جهة أخرى، أشار عنان إلى أن الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم تمكن من تجنيب الأفلان الوقوع في صدام من خلال امتصاص محاولات ضرب استقرار الحزب وحنكته السياسية التي ساهمت في لم شمل المناضلين، مضيفا بأن عملية إعادة هيكلة قواعد الحزب تمت بطريقة جيدة وفي أجواء ديمقراطية وأن المناضلين هم من اختاروا قيادتهم على المستوى المحلي. من جهتهم، أعرب المشاركون في الجمعية العامة عن استعدادهم التام لتوحيد الجهود وتوفير شروط نجاح الأفلان في تشريعيات 2012، بالإضافة على عزمهم في تقوية المشاركة الشعبية في صنع القرار من خلال العمل الجوار والتحسيسي وتعميق الممارسة الديمقراطية في بناء المؤسسات. وثمن مناضلو وإطارات الأفلان بالبيض الدور الذي تقوم به قيادة الحزب وعلى رأسها الأمين العام في إثراء ومناقشة القوانين، التي تمت المصادقة عليها، بالرغم من حملات التشكيك والتضليل والمزايدة والاستهداف الذي تعرض لها الأفلان بشأن هذه القوانين من بعض المناوئين والمنافسين والمغرضين، منوهين بجهود منتخبي الحزب في المجالس المحلية، حيث دعوا إلى مواصلة العمل من أجل التكفل بانشغالات مختلف فئات الشعب وإعطاء الأولوية للشباب لمواكبة المرحلة الحساسة في حياة البلاد.