يشتكي سكان حي 20 أوت ببلدية الرويبة من تصاعد المياه القدرة بأقبية عماراتهم التي تشهد هذه الظاهرة مند أزيد من شهر في ظل صمت الجهات المعنية التي لم تحرك ساكنا اتجاه المشكل رغم مراسلات المتضررين من الوضع الموجهة إلى مختلف المصالح بما فيها مكتب النظافة التابع للبلدية . السكان وفي حديثهم ل "صوت الأحرار " أكدوا أن مداخل عماراتهم أصبحت في حال مزرية بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منها والتي مصدرها المياه القدرة التي تغمر الأقبية فضلا عن القمامة الملقاة في هاته الأخيرة كقارورات الخمر التي يلقي بها المنحرفون الذين يتخذون من مداخل العمارات ليلا ملجأ لهم لاحتساء الكحول ومختلف أنواع المخدرات. أضف إلى كل هذا يقول السكان إن انتشار الناموس قد نغص عليهم حياتهم فرغم إمكانياتهم المادية المسخرة للقضاء عليه إلا أنها لم تأت بنتيجة فعالة ما يتطلب تدخل مصالح النظافة التابعة لبلدية الرويبة في أسرع وقت لوضع حد لمعاناتهم قبل ان تتفاقم الأوضاع ويصاب السكان بأمراض وبائية خاصة ونحن في فصل الحر . هذا وأشار السكان إلى غياب المساحات الخضراء بحيهم مؤكدين في السياق ذاته وجود فضاءات للراحة و للعب الأطفال إلا أنها مهملة و تعاني التهميش وهم يطالبون المسؤولين المحليين بضرورة تهيئتها لاستغلالها خاصة في نهاية الأسبوع أو في العطل ومع كل مساء بدل التنقل إلى الأحياء البعيدة نوعا ما عن حيهم والتي أقيمت فيها مبادرة " أومو " و المتمثلة في وضع مختلف وسائل التسلية واللعب للترفيه عن الأطفال وإدخال البهجة في قلوبهم وعلى وجه الخصوص للذين لا يستطيع أوليائهم أخدهم إلى الشواطئ أو أماكن أخرى للترويح عن النفس . ر.ل