دعا المنسق العام لحزب جبهة المستقبل، قيد التأسيس، بلعيد عبد العزيز خلال الندوة الولائية لاختيار مندوبي ولاية جيجل للمشاركة في المؤتمر التأسيسي للحزب والذي سيعقد أيام 9، 10 و11 فيفري 2012 بالجزائر العاصمة، لفتح حوار حقيقي بين أفراد المجتمع لحل مختلف المشاكل الاجتماعية والاقتصادية وحتى الثقافية التي يعيشها المجتمع الجزائري. وقال أن إنشاء حزب »جبهة المستقبل« هو نتاج نقاش ثري وجاد بين مجموعة من الإطارات بهدف إيجاد أرضية سياسية نظيفة لخدمة البلاد، وقد وقع الإختار على اسم »جبهة المستقبل« من بين 26 اسما تم اقتراحه. وأشار بلعيد عبد العزيز أن حزبه مفتوح على جميع التيارات ولجميع الحساسيات »فالمستقبل يمكن الحديث عنه وفيه أمل أما الماضي فلا يمكننا الحديث عنه والحاضر صعب« مثلما جاء في خطاب المنسق العام لحزب جبهة المستقبل في قاعة سينما حمليل بجيجل، وأكد أيضا في خطابه للحضور الذي تجاوز المائة مناضل وبحضور أيضا محضر قضائي »أنه بدون السياسة لا يمكن بناء مجتمع قوي، واقتصاد قوي وأيضا بناء مجموعة من الضوابط للعمل الاجتماعي«، ليشير في مجرى خطابه أن حزبه »ليس مكتب لتوظيف السياسيين«. وبخصوص مترشيحه للاستحقاقات القادمة أشار المنسق العام لحزب جبهة المستقبل أن هناك انتخابات أولية على مستوى القاعد لاختيار مترشحيه في المجالس الشعبية البلدية والولائية في حين المترشحين للبرلمان سيفصل فيها المجلس الوطني الذي سينصب بعد المؤتمر التأسيسي، كما أكد أن بعد هذا المؤتمر ستكون هناك تجمعات ولائية لشرح برنامج حزبه وأهدافه، وبعد كلمة بلعيد عبد العزيز تم الإعلان على قائمة مندوبي الحزب للمشاركة في المؤتمر التأسيسي والتي تضم 15 مندوبا من مختلف مناطق الولاية منهم المحامي بواب علاء الدين، رئيس مصلحة الإدارة بمديرية الثقافة محفوظ فثوسي ومدير وكالة للتأمين عبد الوهاب بشير وأحد الشباب الفاعلين بوالبكليز جمال.