تدخلت وحدات الناحية العسكرية الأولى لفك العزلة عن المواطنين جراء التقلبات الجوية الأخيرة التي شهدها معظم إقليم الناحية العسكرية الأولى منذ يوم الجمعة الماضي. وتنفيذا لتعليمات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، قامت وحدات من الناحية العسكرية الأولى، بالتدخل لصالح المواطنين بتقديم يد المساعدة لهم عن طريق إعادة فتح الطرقات والمسالك وتزويدهم بالمؤونة والمساعدة الطبية والإيواء. وتمثلت تدخلات وحدات الجيش الوطني الشعبي بإقليم ولاية البليدة فتح الطريق الرابط بين البليدة - الشريعة - الشفة – الحمدانية، وإجلاء ثمانون )80( عائلة على مستوى الطريق الرابط بين الأربعاء – الحوضين، وإيواء أحد عشر )11( مواطنا بتاشت ببلدية تابلاط داخل الثكنة، كما قدم أفراد الجيش الوطني الشعبي يد المساعدة إلى أربعة وعشرون مواطنا بالشريعة، بعدما كانوا في عزلة تامة. أما بمنطقة الجبابرة بمفتاح، فقد قدمت وحدات الجيش وجبات غذائية للمواطنين، مع تزويدهم بالوقود وكذا فتح نقاط إسعاف طبية. أما على مستوى ولاية تيزي وزو فقد تدخلت وحدات الجيش لفتح الطريق الوطني رقم 15 في شطره الرابط بين الأربعاء ناث إيراثن – إرجن، والأربعاء ناث إيراثن- آيت أومالو، وكذا فريحة - غريب – إيبسكرين، كما قدمت أفراد الجيش إعانات لعائلات بمنطقة أومالو. وما تجدر الإشارة إليه هو تدعيم ولاية تيزي وزو بوسائل هندسية إضافية. وفي سياق تدخلاتها الميدانية بسبب التقلبات الجوية الاستثنائية التي هدتها البلاد خلال الأربعة أيام الأخيرة، قامت وحدات الجيش الوطني الشعبي بولاية بومرداس بفتح الطريق الرابط بين: يسر وطرفة وونوغة وتيمزيريت، وكذا الطريق الوطني رقم )68( بين يسر وشعبة العامر، والطريق الوطني رقم 18، بين شعبة العامر وماتوسة، والطريق الولائي رقم )48( بين خميس الخشنة وأولاد إبراهيم، الطريق الولائي رقم 27 بين الأربعطاش وقرقوط، والطريق غير المصنف بين شعبة العامر وبودخان، والطريق غير المصنف بين الأربعطاش وبوزقزة. كما قام أفراد الجيش بالتدخل لصالح بعض العائلات المنكوبة بتيمزريت. وتدخلت وحدات الجيش الوطني الشعبي المنتمية الناحية العسكرية الأولى بإقليم ولاية المدية، حيث قامت بفتح الطريق الولائي رقم 8 الرابط بين الحوضين وتابلاط، وفتح الطريق الوطني رقم 27 الرابط بين الحوضين وولاية البويرة، كما تم التكفل ببعض المواطنين وإمدادهم بالمؤونة والأغطية. أما بإقليم ولاية عين الدفلى، فقد تم بمنطقة عين النسور تقديم يد المساعدة لصالح مركز الطفولة المسعفة بوجبات ساخنة ومولد كهربائي لمواجهة البرد القارس. يذكر أن وحدات الجيش للناحية العسكرية الأولى تبقى مجندة ميدانيا إلى غاية فك العزلة نهائيا والتكفل بالمواطنين المعزولين.