أكدت مصالح الدرك الوطني ان العديد من الطرقات الولائية بوسط وشرق البلاد، مازالت مقطوعة أمام حركة المرور أمس الجمعة بسبب الكميات المعتبرة من الثلوج التي تساقطت بهذه المناطق خلال الايام الاخيرة. ففي ولاية تيزي وزو قطع الطريق الوطني رقم 30 الرابط بين تيزي وزو والبويرة على مستوى فج تيزي نكولان ببلدية ايبودرارن والطريق الوطني رقم 15 الرابط بين نفس الولايتين بالمكان المسمى فج تيروردا ببلدية ايفرحونن، وكذا الطريق الولائي رقم 12 الرابط بين مدينة تيزي وزو وبجاية على مستوى أعالي قرية تاقمة ببلدية زكري بسبب تراكم الثلوج، ونفس الشيء بالنسبة للطريق الوطني رقم 33 الرابط بين الطريق الوطني رقم 30 ومدينة البويرة في المكان المسمى ازرو اجدون ببلدية ايت بومهدي. ويبقى الطريق الولائي رقم 10 الرابط بين الطريق الولائي رقم 150 وبلدية ايت يحيى على مستوى قرية تاقة ببلدية ايت يحيى مقطوع امام حركة المرور، الى جانب الطريق الولائي رقم 251 لمنطقة أبي يوسف وايليتان في المكان المسمى فج شلاطة ببلدية ايلولة اومالو والطريق الولائي رقم 253 الرابط بين مدينتي بوزقن وايفيغة. وتم تسجيل نفس الوضع على مستوى الطريق الولائي رقم 09 الرابط بين مدينتي ايلولة اومالو وشلاطة ببجاية على مستوى قرية امزقان ببلدية ايلولة اومالو والطريق الولائي الرابط بين الطريق الوطني رقم 12 ببلدية زكري عند المخرج الغربي لبلدية زكري والطريق الولائي رقم 150 الرابط بين مدينتي مقلة وعين الحمام. وفي ولاية البويرة، تراكمت الثلوج على مستوى الطريق الوطني رقم 33 الرابط بين مدينة البويرة وتيزي وزو في المكان المسمى تيكجدة ببلدية الاصنام والتي كانت مقطوعة امام حركة المرور. وبولاية جيجل، يتعلق الامر بالطريق الوطني رقم 105 الرابط بين مدينتي جيجل والميلة على مستوى قرية فدولس ببلدية جيملة و الطريق الولائي رقم 137 أ الرابط بين مدينة تكسانة ومدينة سالمة بن زيادة على مستوى قرية مرغان ببلدية سالمة بن زيادة و الطريق الولائي رقم 137ب الرابط بين مدينة زيامة المنصورية وايرغان على مستوى قرية تبيرت ببلدية زيامة المنصورية. وفي ولاية بجاية مست الاضطرابات الجوية الطريق الوطني رقم 26أ الرابط بين مدينة بجاية وتيزي وزو ما بين النقطتين الكيلومتريتين 15 و20 في مقاطعة شلاطة والطريق الولائي 159 الرابط بين مدينة شلاطة ومدينة اوزلاغن بين المقاطعتين المذكورتين والطريق الولائي رقم 45 الرابط بين مدينة فرعون وبني مهلي بسطيف على مستوى قرية اقانتاس ببلدية فرعون. وبميلة أدى تراكم الثلوج إلى قطع الطريق الوطني 100 الرابط بين مدينتي فرجيوة وشلغوم العيد بمنطقة فرجيوة والطريق الولائي 77 الرابط بين مدينتي جيجلوسطيف على مستوى مشتة تيزي مان ببلدية تسدان حدادة. والطريق الولائي 105 الرابط بين مدينتي ميلة وجيجل بين بلديتي عميرة آرس وتيسالة لمطاي. كما تسببت الثلوج في شل حركة المرور على مستوى الطريق الولائي 135 الرابط بين مدينتي ميلة وجيجل بمنطقة بلدية طراي باينيم والطريق الولائي 04 الرابط بين مدينتي طراي باينيم وشيقارة في حدود قرية دار الحمراء ببلدية طراي باينيم والطريق الولائي 07 الرابط بين مدينتي بن يحيا عبد الرحمين وبوشاتم في حدود بلدية آيت نوال مزادة وفي سوق اهراس شلت حركة المرور على مستوى الطريق الوطني 81 الرابط بين مدينتي تيفاش وسوق اهراس في منطقة بلدية تيفاش والطريق الوطني 80 الرابط بين مدينتي سدراتة وڤالمة بالمكان المسمى كاف الريف ببلدية سدراتة والطريق الوطني 20 الرابط بين مدينتي عين زانة وسوق اهراس في منطقة بلدية عين زانة. أما المحاور الأخرى المقطوعة بسبب الثلوج في هذه الولاية، فهي الطريق الوطني 82 الرابط بين مدينتي طاورة وونزة بتبسة في حدود مشتة ولد مومن بين المنطقتين. اورة وونزة بتبسة في حدود مشتة ولد مومن بين المنطقتين. المرتفعات مازالت تكتسي حلة بيضاء سبع بلديات بجيجل عاشت عزلة قرابة 24 ساعة وقطع طرقات محلية عرقلت حركة المرور بعدة طرقات في ولاية جيجل، أمس وأول أمس، بسبب تساقطات الثلوج والأكوام المتمركزة على مستوى الطرقات الواقعة في مرتفعات 600 متر عن سطح البحر. وتسببت في عزل سبع بلديات جبلية عن آخرها، ويتعلق الأمر بكل من إراقن، سلمى، بني ياجيس، أولاد عسكر، برج الطهرّ، أولاد رابح وغبالة، إضافة إلى العديد من المشاتي التابعة لبلديات تاكسنة، جيملة، أولاد يحيى، الشحنة بعد انقطاع الطرق المؤدية إليها، والتي وصل سمك الثلوج ببعضها إلى أزيد من 50 سنتمترا. وأشار بعض المواطنون من البلديات المعزولة إلى ان سكان هده المناطق السالف ذكرها لم يتمكنوا من مغادرة بيوتهم وحتى التوجه إلى المحلات لقضاء حاجياتهم بسبب استمرار تساقط الثلوج وتراكمها في مختلف الطرق والمسالك التي يستعملونها يوميا في تنقلاتهم. وفي هذا الإطار، أكدت مصادر من بعض البلديات والمنتخبين غياب إمكانيات التدخل لفك العزلة عن المناطق المحاصرة، وأوضح رئيس بلدية أولاد رابح الواقعة على الحدود مع ولاية ميلة بأن مصالحه استنجدت بجرار فلاحي تحوز عليه البلدية قصد فتح الطريق الذي يربط المنطقة ببلدية باينان الدي يعتبر الأكثر استعمالا من طرف السكان. وأمام كل هاته الصعوبات التي واجهتها البليدية، تمكنت من فتح المسلك المؤدي إلى مشاتي بوطويل، تافرطاس وتامخرط لتمكين تلاميذ النظام الداخلي من الوصول إلى منازلهم. ومن جهة أخرى، كشف مصدر من بلدية سلمى بانه توقفت الحركة كلية من والى وإلى البلدية بسبب سمك الثلوج الدي بلغ بالمنطقة أزيد من 50 سنتمترا ، مؤكدا ذات المصدر على أنه وفي غياب كاسحات الثلوج، اضطرت البلدية، للاستنجاد بجرار وآلة لإحدى المقاولات للتخفيف من كثافة الثلوج بالطريق الرئيسي. وفيما بقيت بعض البلديات معزولة الى غاية يوم امس الجمعة، عادت اجواء الصحو من جديد بعد موجة البرد القارس التي ستمكن الجهات المعنية والمواطنين من تدارك النقائص وفك العزلة عن المناطق التي لا زالت محاصرة بالثلوج، اين باشرت السلطات المحلية والولاية جملة من الاجراءات الطارئة لتدارك الوضع واستغلال تحسن الجو، قبل عودة الاضطراب الجوي المحتمل الذي كشف عنه رئيس مصلحة التنبؤات الجوية بعد عودة أجواء الصحو ابتداء من ظهيرة امس، مع ارتفاع في درجة الحرارة، اليوم وغدا بزيادة حوالي 10 درجات، موضحا بان اضطرابا جويا سيحل ليلة الأحد وينتج أمطارا بداية من يوم الاثنين المقبل. للإشارة، استقبلت حظائر البلديات الجبلية مؤخرا آليات جديدة لفك العزلة خلال الأيام الأخيرة وشرعت في استقبال عتاد جديد للأشغال العمومية. وقد تمثل العتاد المذكور في جرّافات جديدة وكاسحات للثلوج، حيث شرعت بعض هذه البلديات على غرار تاكسنة، بلهادف وبرج الطهر في استقبال هذا العتاد خلال الأيام الأخيرة منذ شهر نوفمبر الفارط بغرض تدعيم حظائر هذه البلديات التي تشكو نقصا فادحا في الآليات الثقيلة الموجهة لفك العزلة. هذا، وجاء قرار تدعيم حظائر البلديات الجبلية بعاصمة الكورنيش بعتاد جديد للأشغال العمومية، بناء على تجارب السنوات الفارطة التي شهدت خلالها هذه البلديات تساقطات مطرية وثلجية كبيرة، وهو ما أدى إلى تعطيل الحياة بالعديد من المناطق التابعة لهذه البلديات وعزل سكانها عن العالم الخارجي لعدة أيام، بل وكادت هذه التساقطات تتسبب في خسائر بشرية بسبب تأخر وصول المساعدات إلى العائلات المتضررة، كما حدث سنة 2005. ويبدو أن الشتاء وعاصفة الثلوج سبقت الجهات المعنية، أو بالأحرى أعطتها إنذارا قويا بصعوبة فصل الشتاء لهذه السنة وضرورة الإسراع إلى وضع مخطط استعجالي لتفادي سيناريو سنة 2005. بولطيور شعيب شل في حركة المرور بالمناطق الداخلية للولاية الثلوج تقطع الطريق بين سطيف وبرج بوعريريج تسبب سقوط كميات الثلوج المتساقطة على ولاية سطيف خلال 24 ساعة الأخيرة، في عرقلة وشل حركة المرور عبر عدد من محاور الطرقات، حسب ما علم من مصالح الدرك الوطني. وأوضح الرائد بن زهرة أن الطريق الوطني رقم 76 الرابط بين ولايتي سطيف وبرج بوعريريج، كان مقطوعا خلال الصبيحة، وذلك في كل من منطقتي ڤنزات وبرج زمورة، وكذا الطريق الرابط بين منطقتي الأوريسيا وعين الكبيرة، وبالتحديد في منطقة زايري على مسافة 500 مترا. كما شلت حركة المرور حسب مصالح الدرك الوطني عبر كل من الطريق الولائي رقم 117 الرابط بين بلديتي بني فودة وسطيف في منطقة شيرهم والطريق الولائي رقم 169 بين بلديتي بني فودة وعين الكبيرة وكذا الطريق الولائي رقم 118 بين بلديتي البلاعة وتاشودة. قطع الطريقين الوطنيين رقم 30 و15 الثلج يعزل تيزي وزو عن البويرة وبجاية قطع الطريقان الوطنيان رقم 30 و15 الرابط بين تيزي وزو والبويرة على مستوى فج تيزي نكولان ببلدية ايبودرارن، وفي المكان المسمى فج تيروردا ببلدية ايفرحونن، وكذا الطريق الولائي رقم 12 الرابط بين مدينة تيزي وزو وبجاية على مستوى أعالي قرية تاقمة ببلدية زكري التي بقيت مقطوعة بسبب تساقط الثلوج حسبما أكد نفس المصدر والطريق الولائي رقم 253 الرابط الطريق الوطني رقم 15 بمناطق أبي يوسف وايليتان في المكان المسمى فج شلاطة ببلدية ايلولة أومالو والطريق الولائي رقم 8 الرابط الطريق الوطني رقم 12 ببلدية زكري في المخرج الغربي لبلدية زكري والطريق الولائي رقم 9 الرابط مدينة ايلولة اومالو بشلاطة (بجاية) في أعالي مدينة امزقان ببلدية ايلولة اومالو تبقى كلها مقطوعة أمام حركة المرور. عزل الكثير من القرى والمناطق النائية أدت كميات الثلوج المصحوبة بالأمطار والتي تساقطت بولاية تيزي وزو، منذ نهار الخميس المنصرم، إلى غلق العديد من الطرق الوطنية والولائية والفرعية التي لا تزال مغلقة إلى حد الآن، حسب ما أكده مسؤول المديرية الولائية للحماية المدنية. وقد تسببت الثلوج التي بلغ سمكها أكثر من نصف متر، في غلق الطريق الرابط بين تيزي وزو عين الحمام والطريق المؤدي إلى إفرحونان وبني دوالة، هذا الأمر الذي دفع بالسائقين إلى استغلال المسالك الفرعية. ففي بلدية الأربعاء ناث إيراثن، تدخلت زوال أول أمس مصالح البلدية من أجل إزاحة الثلوج باستعمال آليات الأشغال العمومية والكاسحات، دون أن يتم تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية. كما أدت التقلبات الجوية الممطرة المصحوبة بعاصفة ثلجية، إلى عزل الكثير من القرى والمناطق النائية التي أصبحت شبه معزولة بسبب الثلوج. أما ببعض المناطق كمنطقة إفرحونان الواقعة بأعالي جبال جرجرة، فقد نظم السكان حملات تطوعية وقاموا بإزاحة الثلوج بوسائلهم الخاصة خاصة على مستوى الطرقات المؤدية إلى عاصمة البلدية من أجل تسهيل حركة المرور بالنسبة للراجلين. بلدية صوحان والأربعاء وشفة عزلتها الثلوج لساعات حضور قوي للحماية المدنية وعناصر الدرك الوطني بالبليدة كغيرها من مناطق البلاد، شهدت ولاية البليدة طيلة ال 24 ساعة الماضية أوقاتا عصيبة، بسبب التهاطل الكثيف للأمطار، وبالأخص بعد نزول الثلوج التي مازالت تغطي مرتفعات الشريعة إلى غاية كتابة هذه الأسطر. وحسب مصادر من عناصر الحماية المدنية، فقد كانت بلديتا الأربعاء وصوحان أكبر المناطق تضررا بولاية البلدية، إذ شهد الطريق الرابط بين صوحان والأربعاء انقطاعا طيلة صباح أول أمس الخميس، حيث عمدت مصالح الدرك الى توقيف الخط تجنبا لحدوث أي حوادث جسيمة. ومن جهته، عرف الطريق رقم 08 انقطاعا هو الآخر والرابط بين الأربعاء وتابلاط بسبب كثرة الثلوج التي غطت كل الأرجاء. وبالنسبة للطريق الوطني رقم 01، فقد عرف هو الآخر بعض الانقطاع، لكن سرعان ما تدخلت مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية رفقة البلدية، وتم فتح الطريق أمام المسافرين. جدير بالذكر، أن عناصر الحماية المدنية بولاية البليدة جنّدت كل الوسائل من أجل التدخل السريع حيال كل طارئ، ولم يتم تسجيل أي حوادث جسيمة باستثناء انزلاق بعض المركبات.