فشل طرفا النزاع الصحراوي المغرب وجبهة البوليساريو في التوصل إلى حل سياسي خلال اللقاء التاسع غير المباشر ب»غرين تري لاند« بمناهست قرب نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية، حيث أكد المبعوث الأممي كريستوفر روس أن الجانبين تدارسا مواضيع الألغام، والثروات الطبيعية، وإجراءات الثقة وعمقا النقاش حول مقترحيهما دون أن يقبل أي طرف أن يكون مقترح الآخر القاعدة الوحيدة للتفاوض. لم تسفر الجولة التاسعة التمهيدية عن أي نتيجة تذكر في الجانب السياسي، وخرج اللقاء التاسع غير المباشر من المفاوضات بين البوليساريو والمغرب ببيان ختامي للمبعوث الأممي كريستوفر روس، الذي قال إنه »في الوقت الذي لم يقبل أي طرف بمقترح الآخر كقاعدة وحيدة للتفاوض، فقد ناقشا مواضيع الألغام، والثروات الطبيعية، وإجراءات الثقة في جو من الهدوء والإحترام المتبادل. وقال البيان، أول أمس،، أن الجولة التي جرت بحضور الدولتين المراقبتين، الجزائر وموريتانيا، اللتين شاركتا في جلسة الافتتاح والاختتام، وفي جلسة مناقشة إجراءات الثقة، قد دارت »وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1979«، ومن أجل »إيجاد حل سياسي عادل، ودائم ومقبول لدى الطرفين يضمن تقرير مصير شعب الصحراء الغربية في إطار الترتيبات المنسجمة مع ميثاق الأممالمتحدة«. وقد عمق الطرفان النقاش، حسب البيان، حول مقترحيهما، دون أن يقبل أي طرف أن يكون مقترح الآخر القاعدة الوحيدة للتفاوض، في » الوقت الذي جددا فيه التأكيد على إرادتهما للعمل المشترك من أجل الوصول إلى حل يتفق وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة«. من جهة أخرى أعلن الوسيط الأممي أنه يعتزم القيام بجولة للمنطقة أواسط شهر ماي القادم، بما في ذلك للصحراء الغربية، في حين سيتم انعقاد الجولة القادمة من المفاوضات بأوروبا في شهر جوان أو جويلية.