وصلت إلى الجزائر أوّل بعثة عن المنظمة غير الحكومية الأمريكية المعهد الوطني الديمقراطي »آن دي آي« مكوّنة من 5 أعضاء، مهمتها تقييم أجواء ما قبل الانتخابات تحسبا لتشريعيات ال10 ماي المقبلة، على أن تتبعها بعثة أخرى من الملاحظين يوم الاقتراع. تزامنا مع وصول 120 عضو من بعثة المراقبين التابعة للاتحاد الأوروبي، أرسلت المنظمة غير الحكومية الأمريكية »المعهد الوطني الديمقراطي« )ناشيونل ديمكراتيك انستيتيوت( بعثة مكونة من 5 أعضاء إلى الجزائر لتقييم أجواء ما قبل الانتخابات في الجزائر تحسبا لتشريعيات ال10 ماي المقبل، على أن تتبعها بعثة أخرى من الملاحظين يوم الاقتراع. وأوضح بيان المنظمة أن أهداف هذه البعثة المتكونة من 5 أشخاص تتمثل في »التعبير عن دعم المجتمع الدولي للحكامة الديمقراطية والانتخابات التعددية في الجزائر وتقديم تقرير حيادي ودقيق حول العملية الانتخابية للشعب الجزائري والمجتمع الدولي«. وأضافت الوثيقة أن البعثة التي وصلت إلى الجزائر تضم ثلاثة أمريكيين من بينهم ممثلة عن المنظمة غير الحكومية مركز كارتر »كارتر سانتر« وعضو عن برلمان كولومبيا البريطانية (كندا) ورئيس الجمعية الأوروبية للانتخابات، مشيرة إلى أن البعثة ستتبع بإيفاد بعثة من الملاحظين سيكونون في الجزائر يوم الاقتراع وخلال مرحلة ما بعد الانتخابات مباشرة. وخلال مهمتم في الجزائر سيلتقي أعضاء البعثة بموظفين سامين وممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والمترشحين والمجتمع الدولي، فيما ستقدم البعثة تقريرها خلال ندوة صحفية تعقد في ختام مهمتها يوم 5 أفريل في الجزائر العاصمة. وتشير المنظمة إلى أن البعثة ستقوم بنشاطاتها طبقا للقانون الجزائري والمعايير الدولية لمراقبة الانتخابات المتضمنة في الإعلان المبدئي للملاحظة الدولية للانتخابات، كما أكدت أنها ستنسق نشاطاتها مع بعثات أخرى من الملاحظين منها بعثة الاتحاد الأوروبي. وكانت أول بعثة من الاتحاد الأفريقي قد وصلت إلى الجزائر منتصف فيفري المنصرم، في إطار الاتفاق بين الحكومة الجزائرية والاتحاد والمتعلق بإرسال مراقبين دوليين للانتخابات التشريعية المقررة في العاشر من شهر ماي القادم.