أرسلت المنظمة غير الحكومية الامريكية "المعهد الوطني الديمقراطي" (ناشيونل ديمكراتيك انستيتيوت) الى الجزائر "بعثة لتقييم اجواء ما قبل الانتخابات" في الجزائر تحسبا لتشريعيات ال10 ماي المقبل التي ستتبعها بعثة اخرى من الملاحظين، حسبما أكدته المنظمة في بيان تلقت واج نسخة منه. وأوضحت، أن اهداف هذه البعثة المتكونة من 5 اشخاص تتمثل في "التعبير عن دعم المجتمع الدولي للحكامة الديمقراطية و الانتخابات التعددية في الجزائر و تقديم تقرير حيادي و دقيق حول العملية الانتخابية للشعب الجزائري والمجتمع الدولي". وتضم هذه البعثة ثلاثة امريكيين من بينهم ممثلة عن المنظمة غير الحكومية مركز كارتر "كارتر سانتر" و عضو عن برلمان كولومبيا البريطانية (كندا) و رئيس الجمعية الاوروبية للانتخابات. وأضافت المنظمة الكائن مقرها بواشنطن ان هذه البعثة "ستتبع بايفاد بعثة من الملاحظين سيكونون في الجزائر يوم الاقتراع و خلال مرحلة ما بعد الانتخابات مباشرة". وخلال مهمتهم في الجزائر سيلتقي اعضاء البعثة بموظفين سامين و ممثلين عن الاحزاب السياسية والمجتمع المدني ووسائل الاعلام و المترشحين و المجتمع الدولي. و في ختام مهمتها ستقدم البعثة تقريرها خلال ندوة صحفية تعقد يوم 5 افريل في الجزائر العاصمة. و تشير المنظمة ان البعثة ستقوم "بنشاطاتها طبقا للقانون الجزائري و المعايير الدولية لمراقبة الانتخابات المتضمنة في الاعلان المبدئي للملاحظة الدولية للانتخابات." وأكدت المنظمة غير الحكومية انها ستنسق نشاطاتها مع بعثات اخرى من الملاحظين منها بعثة الاتحاد الاوروبي. و يعد المعهد الوطني الديمقراطي التي تأسس سنة 1983 منظمة غير حكومية تعمل على تعزيز وترقية الديمقراطية عبر العالم و تستعين بشبكة عالمية من الخبراء المتطوعين.