وصف عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الإعلام والإتصال لحزب جبهة التحرير الوطني قاسة عيسي، رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني ب »الحرباء التي تغيّر لونها كلّما غيرت مكانها«. وقال قاسة عيسي ردا على الهجمة التي شنّها أبو جرة ضد الأفلان »إن أبو جرة سلطاني هو من يقف على أبواب الجحيم، وهو من يقوم بفتحها«، مرجعا أسباب هذه التصريحات غير المبررة إلى سعي زعيم »حمس« إلى الاستثمار في سب الأفلان لتغطية النزيف الذي عرفته حركته. قال عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الإعلام والاتصال بحزي جبهة التحرير الوطني إن رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني بدأ يفقد أعصابه بعد التصريحات التي أطلقها في حق حزب جبهة التحرير الوطني في إحدى وسائل الإعلام الوطنية، الصادرة أمس، وأشار قاسة في اتصال هاتفي معه إلى أن أبو جرة سلطاني أراد أن يزايد على حزب جبهة التحرير الوطني بهذه التصريحات غير المسؤولة بعد أن عرفت حركته نزيفا في المناضلين بعدما هاجر معظم مناضليه وإطاراته إلى الأحزاب الأخرى. ورد قاسة عيسي على تصريحات سلطاني التي قال فيها »ليذهب الأفلان إلى الجحيم« قائلا »إذا دخلنا إلى الجحيم سنجد أبو جرة هناك في الاستقبال«، وأضاف »إن أبو جرة هو بواب الجحيم«، وهو الدور الذي يلعبه دائم، على حد قول المتحدث، مؤكدا أن ذلك يعني شخص أبو جرة سلطاني فقط، مبديا احترامه لحركة مجتمع السلم كحزب سياسي والشيء ذاته لإطاراتها ومناضليها. وفي إجابته على سؤال حول هذا التحول المفاجئ في تصريحات زعيم حركة مجتمع السلم بعد أن كان مع حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي في التحالف الرئاسي طيلة 7 سنوات، وأن وزراءه لم ينسحبوا من الحكومة، قال قاسة عيسي إن »سلطاني مثل حيوان الحرباء، كلّما حلّ في مكان ما صار لونه كلون ذلك المكان«. وأضاف عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الإعلام والاتصال لحزب جبهة التحرير الوطني إن »حزب جبهة التحرير الوطني هو قوة استقرار الجزائر، وهو القوة التي تضمن استمرارية الدولة الجزائرية«، مشيرا إلى أن الأفلان حزب ينافس الجميع بدون تشويش أو إقصاء. وكان أبو جرة سلطاني قد تهجم على الحزب العتيد في تصريحات نشرت على عبر إحدى الصحف الوطنية، أمس، حيث قال »فلتذهب الجبهة إلى الجحيم.. الجبهة ليست الدولة، والجزائر ليست مرتبطة بحزب أو تيار بعينه« هذه التصريحات التي خلفت استياء كبيرا وسط مناضلي الأفلان بصفة خاصة والمتابعين للشأن السياسي في الجزائر بصفة عامة.