تعيش أسواق مدينة الوادي الشهيرة وضعا مزريا جعلها تفقد مكانتها السياحية المعهودة والمميزة لها سواء تلك أسواق القباب أو الأسواق العادية وسط المدينة بفعل تنامي مظاهر التجارة الطفيلية وانتشار القمامة والاوساخ وعدم احترام التجار لنشاطاتهم وضعف تجاوبهم مع المبادرات المحلية الرامية الى اعادة الاعتبار لاسواق مدينة الالف قبة وقبة. تساءل العديد من التجار عن مصير مبادرة اطلقها رئيس المجلس البلدي فور تنصيبه متعلقة بتطهير السوق المركزي من الطفيليين والقاذورات التي حولته الى مزبلة حقيقية وطالب التجار من البلدية تفعيل مبادرة المير واخراجها الى الواقع . واتهم عدد من التجار المعتمدين والفعليين بسوق الوادي مصالح البلدية المسؤولة عن تنظيم الاسواق بالتواطؤ مع التجار غير الشرعيين من خلال غض الطرف عن نشاطهم رغم ماتسببوا فيه من كوارث من خلال غلق منافذ السوق والاعتداء على الممرات والارصفة والساحات وعرض السلع والمواد الاستهلاكية في شروط غير صحية واوضاع غير لائقة. وانتقد عدد من المواطنين الوضع الراهن وطالبوا بضرورة اعادة الاعتبار لمكانة السوق ليعود الى سابق عهده مكان استقطاب للسياح وفضاء يرتاح فيه المتسوقون واجمع محدثونا على اهمية التزام التجار بالمساحة المخصصة لهم وعدم الاعتداء على الممرات مما اعاق تنقلات المتسوقين وساهم في انتشار بعض المظاهر السلبية كالاعتداء على النساء بشكل خاص وانتشار ظاهرة النشل والسرقة امام صعوبة المراقبة الامنية في المواقع الضيقة. المواطنون والتجار ناشدوا والي الولاية التكفل بشكل جدي بسوق الوادي واعادة الاعتبار له من مختلف الجوانب العملية بما يعيد له هيبته ومكانته السياحية المميزة . للاشارة تضم مدينة الوادي 28سوقا اسبوعيا وبعاصمة الولاية تضم ساحتين رئيستين الاولى تسمى سوق القباب وتتفرع منه اسواق العرائس ودبي والضياغ والثانية بحي الشط وتسمى سوق ليبيا وبجانبها سوق الخضر والمواشي أحمد رامي