توقعت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن يصل إنتاج الحبوب لحملة 2011- 2012 إلى حوالي 55 مليون قنطار، وذلك بفضل التقدم المحرز في نشر واستعمال التكنولوجيات الحديثة.فيما أكدت أن إنتاج البطاطا لما بعد الموسم وصل إلى غاية اليوم 16.2 مليون قنطار في وقت حدد الهدف الإجمالي لسنة 2012 في اطار عقود النجاعة الوصل إلى 29.25 مليون قنطار من البطاطا الموسمية وما بعد الموسم. وقد أرجعت ذات الجهة الزيادة في أسعار هذه المادة مؤخرا إلى المضاربة، وكذا توقف التزويد في عدد من أسواق الجملة عبر الوطن. نظمت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أمس الملتقى التقييمي ال 13 لعقود النجاعة التي شرع فيها منذ أربع سنوات.وفي هذا اللقاء الذي أشرف عليه وزير الفلاحة رشيد بن عيسى حيث تم تقديم الحصيلة الفصلية لعقود النجاعة الموقعة مع الولايات ،وفي هذا الإطار كشفت وزارة الفلاحة عن جملة من الأرقام المتعلقة بالقطاع إذ توقعت أن تحقق شعبة الحبوب نهاية موسم »2011-2012« حوالي 55 مليون قنطار وهي الحصيلة التي تبدو ايجابية وذلك بالنظر إلى ما ميز الحملة »من خلال إحراز تقدم في نشر واستخدام التكنولوجيات الحديثة« في وقت بلغت المساحة المزروعة حسب ما أفادت الوزارة في هذا اللقاء أزيد من 3.3 مليون هكتار وتوزيع أزيد من 1.66 مليون قنطار من البذور على المزارعين و أزيد من 575 ألف قنطار من أسمدة التغطية على الفلاحين و576 ألف قنطار من أسمدة العمق. وأشارت في سياق ذي صلة أن المساحة التي أزيلت الأعشاب الضارة بها خلال الثلاثي الأول من 2012 تقدر بحوالي 456 ألف هكتار، فيما أعلنت أن إنتاج محصول البطاطا لما بعد الموسم والمبكرة المسجل إلى غاية اليوم بلغ 16.42 مليون قنطار، مقابل 14 مليون قنطار سجل السنة الماضية خلال ذات الفترة، وأوضحت وزارة الفلاحة أن الهدف الإجمالي للإنتاج المسطر في عقود النجاعة لسنة 2012 هو بلوغ 29.25 مليون قنطار من البطاطا بما فيها الموسمية والمبكرة ولما بعد الموسم. وتحصلت ولاية الوادي على الريادة بنسبة 37 بالمائة من نسبة الإنتاج الوطني للبطاطا تليها كل عين الدفلة والبويرة ومعسكر بنسبة 28 بالمائة لكل منها و 65 بالمائة من الإنتاج الوطني مجتمعة. وقد ارجع مسئولو وزارة الفلاحة والتنمية الريفية الارتفاع المفاجئ لأسعار البطاطا في أسواق التجزئة خلال الأيام الأخيرة إلى المضاربة التي يقوم بها كبار التجار إلى جانب الأزمة التي نتجت عن توقف عدد من أسواق الجملة عن النشاط بسبب رفع النشطين فيهل لجملة من المطالب المهنية. وإن كانت وزارة الفلاحة وعدت على لسان مسئولها الأول بان وضعية السوق ستعود إلى طبيعتها خلال الأيام القليلة القادمة حيث أن كميات معتبرة من منتوج البطاطا المبكرة ستدخل الأسواق في هذه الفترة في انتظار الإنتاج الموسمي الذي سيعزز الطلب المتزايد وبالتالي فان أسعار هذه المادة ستعود هي الأخرى للاستقرار. وقدمت الوزارة في الحصيلة المتعلقة بالثلاثي الأول من سنة 2012 النتائج المسجلة في شعبة الحمضيات التي وصلت إلى أكثر من 39 مليون قنطار وإنتاج أكثر من 7.89 مليون قنطار من التمور في حين حققت شعبة الزيتون إنتاجا لموسم »2011-2012« قدر بأكثر من 3.92 مليون قنطار، أما شعبة الحليب فحققت أكثر من 1.43 مليار لتر من مختلف الإنتاج، و2.25 مليون قنطار من اللحوم الحمراء، كما بلغ إنتاج اللحوم البيضاء خلال السداسي الأول من الموسم الحالي 1.669 مليون قنطار.