كشف سفير العراق بالجزائر عدى الخير الله أن عدد المساجين الجزائريين لا يتعدى 13 فردا، تم إيقافهم رفقة أفراد آخرين من بلدان عربية مختلفة أثناء فترة الإرهاب التي اجتاحت العراق في السنوات القليلة الماضية، نافيا بالمناسبة وجود أي اتفاقية بين البلدين تسمح بنقلهم نحو الجزائر، كما أكد أن القضية ليست بالعسيرة التي يمكنها أن تثير القلق بين الدولتين. أكد السفير العراقي خلال ندوة صحفية نشطها أمس بمقر سفارته بالعاصمة على نجاح القمة العربية في دورتها السادسة والعشرين ببغداد بإجماع كل المشاركين -على حد قوله-، بدليل الإجماع على مناقشة القضايا التي تخدم العرب وتضمن مصالحهم وسلامة بلدانهم على غرار الإجماع على مقترح مساعدة البلدان العربية القوية ماديا واقتصاديا للأخرى التي تعاني، مستدلا بمشروع سوق العرب المشتركة المزمع انتهائها مطلع سنة 2020، فضلا عن التنظيم الجيد والأمن الشامل الذي سادها طيلة أيام فعالياتها، مشيرا أنها بدأت تستعيد هيبتها وتوازنها في الوقت الذي بدأت تظهر فيه بوادر اضمحلالها. وبخصوص العلاقات الجزائرية العراقية شدد عدي الخير الله على ضرورة تبني كلى البلدين لإستراتيجية قوية يتشارك فيها الطرفان على قيادة العرب نحو بر الأمان ، أملا أن تكون سنة 2012 بداية لتجسيد هذه الخطوة التي سيدعمها حب الشعبين لبعضهما وأصالة الروابط التاريخية والدينية والسياسية التي تجمع البلدين . وفي سياق ذي صلة أكد المتحدث على وجود بعض المساجين الجزائريين بالسجون العراقية تم إيقافهم رفقة أفراد آخرين من بلدان عربية مختلفة إبان فترة الإرهاب التي اجتاحت العراق في السنوات القليلة الماضية، نافيا بالمناسبة وجود أي اتفاقية بين البلدين تسمح بنقلهم نحو الجزائر، مؤكدا أن القضية ليست بالعسيرة التي يمكنها أن تثير القلق بين الدولتين ، مشيرا غلى أن عدد المساجين الجزائريين لا يتعدى 13 فردا.