وجه وزير السياحة إسماعيل ميمون، أمس، دعوة للمشاركين في الندوة الدولية السادسة حول تسيير الوجهات السياحية لحضور الطبعة ال 12 للصالون الدولي للسياحة المنتظر تنظيمه بين 16 و19 ماي القادم. وفي الكلمة التي ألقاها في هذا اللقاء المنظم بتونس تحت إشراف المنظمة العالمية للسياحة قدم ميمون عرضا مفصلا عن واقع القطاع في الجزائر والآفاق الواعدة وفرص الاستثمار التي توفرها الدولة، مشددا على ضرورة تعزيز السياحة في منطقة المتوسط. يشارك إسماعيل ميمون على رأس وفد من القطاع في أشغال الندوة الدولية السادسة حول تسيير الوجهات السياحية، والتي تعقد يومي 16 و17 أفريل الجاري بجزيرة جربة التونسية تحت شعار: »مستقبل السياحة في منطقة البحر الأبيض المتوسط«. وقد قدّم الوزير، خلال الجلسة العامة، مداخلة شدّد فيها على ضرورة تعزيز السياحة في هذه المنطقة، من خلال ربط شبكة اتصال للتبادل والتعاون بين مؤسسات التدريب والتكوين في منطقة البحر الأبيض المتوسط واستحداث مرصد متوسطي للبحوث والدراسات الإستشرافية في مجال السياحة، إضافة إلى إنشاء علاقات تعاون إستراتيجية بين وجهات البحر الأبيض المتوسط بهدف التموقع على نحو مستدام في الأسواق العالمية البعيدة و المستقبلية. ووجه وزير السياحة والصناعة التقليدية دعوة للحاضرين في المتلقي الدولي بتونس من اجل المشاركة الجماعية في الطبعة ال 12 للصالون الدولي للسياحة والأسفار المنتظر تنظيمه بين 16 إلى 19 ماي القادم بقصر المعارض الصنوبر البحري والذي يهدف إلى الترويج لوجهة الجزائر التي تعد مقصد مهم في حوض البحر الأبيض المتوسط. وللإشارة فقد كان لميمون، على هامش أشغال الندوة، سلسلة لقاءات واتصالات مع كبار مسئولي السياحة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وفي العالم. في حين تعد الندوة التي تنظّم بالتعاون بين المنظمة العالمية للسياحة والحكومة التونسية، موعد لمناقشة عدة محاور تتعلق بواقع السياحة في هذه المنطقة وآفاق بعثها في ضوء الرهانات التي تواجهها السياحة العالمية، وتهدف إلى خلق فضاء للتحاور حول التحديات والفرص الكفيلة بدفع تنافسية الوجهات السياحية في المنطقة.