أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن الجزائر حققت طفرة في العلاقات الدولية، مشيرا إلى أن زيارته إلى الجزائر تهدف إلى الاستفادة من آراء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حول القضايا العربية المطروحة، مضيفا بأن الجامعة أوفدت 130 ملاحظ وأن الانتخابات التشريعية ستكون »ديمقراطية ونزيهة«. شرع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أمس في زيارة عمل إلى الجزائر تستغرق ثلاثة أيام، حيث استقبل من طرف وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي من أجل تبادل وجهات النظر والتنسيق حول مختلف تطورات الوضع العربي الراهن، إضافة إلى التشاور حول سبل تطوير منظومة العمل العربي المشترك ما يجعلها أداة ناجعة للمساهمة في بناء صرح عربي قوي يستجيب لطموحات الشعوب العربية. وأوضح العربي في تصريح صحفي أدلى به عقب وصوله إلى الجزائر أن »الجزائر بلد المليون النصف مليون شهيد حققت طفرة في العلاقات الدولية«، مضيفا أن الزيارة التي شرع فيها ترمي إلى التشاور مع الحكومة الجزائرية وإلى الاستماع والاستفادة من الرئيس بوتفليقة حول القضايا العربية المطروحة بما فيها تطوير جامعة الدول العربية. وأكد العربي أيضا أن الجزائر لا تعد فقط دولة محورية بل هي دولة جمعت العرب جميعا، مذكرا بأن الرئيس بوتفليقة يعد أقدم سياسي في المنطقة وله تاريخ حافل بالنضال السياسي، واستطرد قائلا »يسعدني الاستماع إلى آرائه والاستفادة منها حول القضايا العربية المطروحة«، مضيفا بأن كفاح الجزائر ضد الاستعمار كان مفخرة للعروبة كلها، مشيدا بتقدم الجائر في شتى الميادين خاصة في الموارد البشرية والبترول والمياه. وفيما يتعلق بالانتخابات التشريعية المقررة في ال 10 ماي القادم، أكد نبيل العربي أن بعثة الملاحظين الذين عينتهم الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات تشمل 130 ملاحظا، مشيرا إلى أن الانتخابات ستكون »ديمقراطية ونزيهة«. كما أجرى وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي محادثات مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر تدوم ثلاثة أيام بحضور أعضاء الوفدين بمقر وزارة الخارجية، وتعد هذه الزيارة مناسبة لتبادل وجهات النظر والتنسيق حول مختلف تطورات الوضع العربي الراهن كما تشكل أيضا فرصة للتشاور حول سبل تطوير منظومة العمل العربي المشترك لجعلها أداة ناجعة للمساهمة في بناء صرح عربي قوي يستجيب لطموحات الشعوب العربية.