أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة الوطني أهمية التجربة التي اكتسبها الأفلان قبل وبعد التعددية السياسية في سبيل مواصلة صرح البناء والتشييد الذي تشهده البلاد اليوم، معتبرا أن الحزب لديه من الكوادر ما يؤهله لإعطاء دفع جديد لهذا المسار. قسنطينة: مجيد ذبيح رافع بلخادم خلال تجمع شعبي حاشد بولاية قسنطينة حضره أعضاء قائمة الحزب بالولاية ومواطنون ومناضلون وجمع من المتعاطفين، كما حضره عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني محمد عليوي، وهو يستعرض برنامج الحزب في شقه الاقتصادي لصالح دعم المؤسسات العمومية دون إغفال النظر عن الاهتمام بالقطاع الخاص، مشيرا إلى أن الدولة قطعت أشواطا كبيرة في المجال الاقتصادي وبالخصوص في القضاء على مشكل البطالة التي انخفضت إلى حدود 10 بالمائة في السنوات الأخيرة وفي ذات السياق أوضح الأمين العام للأفلان أن الأوضاع الصعبة التي آل إليها الاقتصاد الجزائري في سنوات التسعينيات، بسبب تراجع أسعار البترول والأزمة الأمنية مما تسبب في تدهور البنى التحتية وظهور أزمة اقتصادية، غير أن الأفلان -يضيف بلخادم- كان له الدور الكبير في عودة الاستقرار للبلاد وإنعاش الاقتصاد الوطني. ووصف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم من يريدون استنساخ التجارب التي عرفتها بعض دول الجوار في الجزائر بمن يعيشون على الأوهام، وقال إن عهد الأفلان هو الحفاظ على جزائر آمنة ومستقرة، باعتباره حافظ على بيان أول نوفمبر وواصل البناء والتعمير. وقال بلخادم إن »الحزب العتيد يحمل برنامجا واعدا في الانتخابات التشريعية القادمة من جهة أخرى أبد بلخادم تفاؤله لسير العملية الانتخابية حين رجح كفة الأفلان للفوز في التشريعيات المقبلة لعدة اعتبارات منها المسار النضالي للحزب والكوكبة التي يحتويها ضمن قائمة مرشحيه، داعيا في الصدد ذاته إلى اختيار قوائم الأفلان التي قال بشأنها إنها ثرية وستواصل مسار التنمية. بلخادم: على الشباب أن يتمسك بالأمل دعا ألأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الشباب الجزائر إلى التمسك بالأمل، مؤكدا لهم بأن الجزائر ما تزال بخير و لها طاقات كبيرة و إمكانات للقضاء على كل المشاكل الموجودة ، و بالرغم من أن الأفلان يملك المقترحات و الأفكار قال بلخادم لكن يبقى الإشكال مطروحا في كيفية وضع الجهود من أجل تقوية الاقتصاد لكي تكون الجزائر من الدول الصاعدة اتحاد الشبيبة الجزائرية يلتف وراء "الأفلان" غصت قاعة المحاضرات بقصر الثقافة مالك حداد قسنطينة بتهافت أصوات "الأوجيشيين" من مناضلي الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائري و هم يهتفون ببقاء حزب جبهة التحرير الوطني كقوة سياسية أولى في البلاد، و أكد المناضل بلال هارون من القسمة الثالثة ومناضل في اتحاد الشبيبة الجزائرية على أن أبناء الإتحاد يؤكدون التفافهم القوي حول الحزب و يتمسكون بقراراته، و سيعملون على حصد أكبر المقاعد في الانتخابات التشريعية القادمة، و سيكون يوم 10 ماي كما قال عرسا للأفلان. أمين القسمة الخامسة: تجمع "الأفلان" يحتاج إلى ملعب بحجم ملعب بن عبد المالك أمام عبد الحكيم لفوالة أمين القسمة الخامسة و أحد منظمي التجمع فقد تأسف لصغر القاعة التي لم تسع الكم الهائل من الذين حضروا تجمع بلخادم من الشباب، مشيرا إلى أن تجمع شعبي بحجم حزب جبهة التحرير الوطني يحتاج الى ملعب في حجم ملعب بن عبد المالك، و قال لفوالة أننا سنحافظ على المقاعد الأربعة في ألإنتخابات حتى يخرج الأفلان منتصرا