أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أمس بالبويرة أن »البلاد على موعد مع مصيرها« ولذا يجب »التوجه بكثافة إلى مكاتب الاقتراع يوم 10 ماي المقبل »لإحداث نقلة نوعية ووثبة وطنية وترسيم القطيعة من أجل ميلاد الجمهورية الثانية«. وأوضحت حنون خلال تجمع انتخابي نشطته في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة بدار الثقافة »علي زعموم« بالمدينة أن »الانتخابات المقبلة فرصة للقيام بالقطيعة مع نظام الحزب الواحد والسعي لإرساء ديمقراطية حقيقية يجسدها النظام البرلماني الذي يضمن بدوره الفصل بين السلطات واستقلال الجهاز القضائي بالتحديد«. كما اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال أن المشاركة القوية في التشريعيات المقبلة هي بمثابة »درع يحمي كيان وسيادة وسلامة الجزائر من أعدائها« مشيرة في هذا السياق إلى »ظاهرة تدخل القوى العظمى في الشؤون الداخلية بطرق مباشرة كما كان الحال في كل من ليبيا وسوريا وغيرها«. وحذرت حنون من جهة أخرى من التزوير في الانتخابات المقبلة داعية إلى »التصدي لكل أشكال التزوير« وذلك »حفاظا على السيادة الوطنية للبلاد« ملحة على ضرورة مراقبة سيرها من طرف مناضلي التشكيلات السياسية قصد إنجاحها وتجسيد القطيعة المنشودة والتحول إلى عهد جديد«.