أكد الدكتور محمد العربي ولد خليفة متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني في التشريعات المقبلة بالعاصمة أن انتخابات 10 ماي تعتبر مرحلة حاسمة ومفصلية في تاريخ الجزائر، مشددا على مناضلي الأفلان بالدار البيضاء على التجند لها وتعبئة الصفوف ليبقى الحزب القوة السياسية الأولى في البلاد. وجه ولد خليفة خلال تجمع شعبي حاشد أشرف عليه، أمس، بالدار البيضاء والذي ميزه حضور قياسي لقياديي الحزب ومحافظيه في كلمته إلى المناضلين والمواطنين أنه يعول على أبناء الأفلان المخلصين حتى تبقى راية حزب جبهة التحرير الوطني مرفرفة عاليا في سماء الجزائر لكي تفوت الفرصة على المتربصين بالجزائر. كما جدد دعوته إلى الشباب الذي كان حاضرا بقوة في القاعة إلى الإقبال بقوة على صناديق الاقتراع يوم 10 ماي حفاظا على ريادة الأفلان الذي يعتبر العمود الفقري للبلاد والذي ظل طيلة 50 سنة ماضية وفيا لبيان أول نوفمبر الذي أعاد للجزائريين كرامتهم، مشيرا إلى أن التصويت لصالح حزب جبهة التحرير الوطني هو السبيل الوحيد للحفاظ على الأمن والسلم الاستقرار الذي تنعم فيه البلاد لضمان تماسك الجزائر بعد سنوات المحنة التي عاشتها خلال العشرية السوداء. وأوضح الدكتور أن الجزائر أصبحت أكبر دولة في إفريقيا وساهمت في صنع قرارات دولية وإقليمة وتواجهها تحديات كبرى في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة خاصة بعد رواج وهم الربيع العربي والتغيير المزعوم مشيرا إلى أن الجزائر ليست حاجة إلى استيراد تجارب غيرها مؤكدا أن جبهة التحرير شرعت في التغيير في 89 منذ التعددية الحزبية. ومن جهته جدد بلعياط دعوته إلى مناصري الحزب ومحبيه بالدار البيضاء أن يهبوا هبة قوية يوم 10 ماي على صناديق الاقتراع في هذا اليوم الحاسم مؤكدا أن الحزب على أتم الاستعداد للفوز في هذا الموعد الذي ستكون فيه الكلمة للشعب، مؤكدا أن الانتخاب هو برهان لمن هم في الداخل والخارج على أن الجزائر بلد ديمقراطي ولا يزال بخير، مشيرا إلى أن الأفلان ملتزم بالسير على منهج الاصطلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.