فضلت جبهة التحرير الوطني اختيار الدكتور محجوب بدة على رأس قائمتها في ولاية المدية، حيث كان هذا الاختيار نابع من قناعة الحزب في أن هذا الشخص الطموح يعد نموذج من نماذج النجاح، وإيمانه بحتمية التغيير وفق المبادئ التي اعتمدتها الجزائر المستقلة تحت لواء جبهة التحرير الوطني، خاصة وأن هذا ابن ولاية المدية والمرشح للتشريعيات المقبلة سيضع برامج واقعية تمس كافة جوانب الحياة العامة للمواطن بالولاية تعكس مجمل تطلعاته في حرصه على إيجاد البدائل الموضوعية والحقيقية لكي نكون لبنة من لبنات التغيير الحقيقي. لعل الصفات التي يتميز بها عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني الدكتور محجوب بدة ابن ولاية المدية، جعلت الحزب العتيد يختاره على رأس قائمتها بالولاية، وبما أنه يعتبر ذلك الشاب الطموح الذي يحلم دائما بالتغيير، فان الأفلان يعول عليه في الإهتمام بالشبيبة الجزائرية بصفة عامة وشباب ولاية المدية بصفة خاصة باعتبارها الشريحة الأوسع في تركيبة المجتمع والأكثر عرضة للصعوبات في مسارها المعيشي، حيث ستولى بالعناية الكاملة من خلال برامج للتنمية البشرية وذلك في جميع القطاعات. الشاب الطموح الرياضي والسياسي في نفس الوقت ولمن يجهل الدكتور محجوب بدة المرشح رقم واحد في قائمة الأفلان بولاية المدية، فان مساره الدراسي والمهني حافل بالنجاحات حيث أنه تحصل على بكالوريا محاسبة ثم ليسانس علوم تجارية وعلوم مالية، وبعدها واصل محجوب الدراسة ليتحصل على شهادة ماجستير علوم اقتصادية وعلوم تسيير ودكتوراه علوم اقتصادية وعلوم تسيير تخصص نقود مالية التجربة المهنية، كما أنه اشتغل كأستاذ جامعي بجامعة الجزائر ثم مدير نشر مجلة متخصصة في الأبحاث الاقتصادية، وفيما يتعلق بمساره السياسي والنضالي عمل مرشح الأفلان بقسمة قصر البخاري، وعضو مكتب محافظة المدية بالإضافة إلى أنه يعتبر عضو لجنة المركزية، كما أنه كان نائبا بالمجلس الشعبي الوطني لسنتي 2007-2002، أين كان عضو اللجنة المالية والميزانية. كما يعتبر محجوب بدة كشخص وكشاب الأقرب إلى فئة الشباب باعتبار أنه كان لاعب كرة قدم نخبة »شباب مدينة قصر البخاري كل الأصناف«، وكذا شباب أولمبي العناصر الدرجة الثانية ولعب لدى نادي اتحاد الحراش الدرجة الأولى، وملاحة حسين داي الدرجة الأولى، ليلعب الرياضي والسياسي في نفس الوقت لدى إتحاد البليدة الدرجة الأولى. نعد بالتغيير وبعث الأمل ويؤكد هذا الشاب الطموح الذي كانت أعين الأفلان عليه دائما، إن منطلقه من مشاركته في تشريعيات ماي2012، هو غرس ثقافة التواصل والحوار وإعطاء الجزائر المؤسسات التي تساهم فعليا في التحول إلى قوة اقتراح وقوة دفع لجزائر الغد،مشيرا إلى أنه يؤمن بأن لم نتغير فإننا سنغير في عالم لا يرحم الضعفاء، كما قال » إننا نؤمن بأن هناك بذرة أمل يجب أن تغرس في نفوس الجزائريين والجزائريات، وبأنه بإمكاننا القيام بما هو أفضل وأقدر وأن نكون نموذج من نماذج النجاح لنعكس مدى قدرة الدول على توظيف مكامن القوة على قلّتها، وتجميعها لتتحول إلى قدرة ابتكار وإصلاح، فالدولة الصغيرة الفقيرة من الموارد يمكن مع ذلك أن تتحول إلى تجربة ونموذج اقتصادي وسياسي ناجح« . إن إيماننا بحتمية التغيير وفق المبادئ التي اعتمدتها الجزائر المستقلة تحت لواء جبهة التحرير الوطني، يجعلنا نؤمن أيضا أننا قادرون على تحقيق وثبة حقيقية إلى الأمام، خاصة وأن التشريعات المقبلة ستضع الجميع على المحك وستبرهن على قدرة أبناء الجبهة على التميز بفضل برامج واقعية تمس كافة جوانب الحياة العامة للمواطن وتعكس مجمل تطلعاته التي ننشدها جميعا لجزائر الغد المشرقة، مع حرصنا على إيجاد البدائل الموضوعية والحقيقية لكي نكون لبنة من لبنات التغيير الحقيقي. محجوب بدة .....الجرأة والشجاعة لمواجهة تحديات الغد وقد اختير هذا الرجل الطموح من طرف الحزب العتيد للنهوض بولاية المدية، حيث يعول محجوب بدة على مواجهة التحديات التي يعرفها بلدنا وسط محيط متحرك ومعرض للكثير من التقلبات التي يتعين تفكيك رموزها وتقديم الحلول الملائمة إزائها، من خلال التحلي بالشجاعة والجرأة، ويعد بأن يكون في مقدمة من يقف بجانب مواطنو ولاية المدية للاستجابة لتطلعاتهم وأن يكون أحسن ممثل لإيصال أصواتهم في قبة البرلمان دون أن نحيد على هذا العهد الله على ما نقول شهيد، فغرضه ليست الكراسي التي تبقى ظرفية ومؤقتة، ولكن أن يكون المرآة التي تعكس واقع مدينة المدية وتوصل صوت كل مواطن من مواطني المدينة العريقة، ليرفع معا على كاهلنا مسؤولية التغيير لغد أفضل. ويعني مفهوم التنمية عند محجوب كافة الأطراف المعنية، من خلال إعادة النظر في تدبير الشأن الاجتماعي وتدبير وتثمين لثروة البشرية وإبداعات المجتمع المدني، بما يلائم وضعية وواقع المنطقة، وعلى ضوء ذلك ترى الأفلان في هذا الشخص أنه القادر على وضع خارطة طريق برؤية واقعية وموضوعية لما يمكن أن يكون نقطة ارتكاز أساسية للسياسة المنتهجة حيال مدينة المدية، التي تعتبر من بين المناطق الحيوية والهامة بالنظر إلى القدرات والإمكانيات التي تحوزها والتي يمكن توظيفها واستغلالها بما يضمن تنمية فعلية تستفيد منها كافة شرائح سكان المدينة وفي هذا الصدد، يركز متصدر قائمة الأفلان بالمدية على التأكيد على أن الشروط الضرورية لبلوغ تنمية مستدامة بالمنطقة تشكل كُلا لا يتجزأ، أي أنه يتطلب رؤية شاملة تضمن تفادي أي اختلال فيالمعادلة، خاصة وأن ولاية المدية تمتلك من المقومات ما يؤهلها لبأن تلعب دورا تنمويا حقيقيا، إذا تم استغلالها بصورة عقلانية وموضوعية وبفعالية . ويعد هذا الرجل الواقف والحريص على أمن وسلامة مدينته بالعمل على تنفيذ برامج ثرية للرقي بها، ففي قطاع التعليم سيقف مرشح الأفلان بولاية المدية على تطبيق العديد من البرامج التعليمية وتكوينية متطورة ومتفتحة على العالم والقيم الإنسانية والقادرة على تطوير الكفاءات من أجل خوض غمار المنافسة العالمية في جميع ميادين الحياة المعاصرة. بالإضافة إلى استرجاع القيمة الحقيقية للمهن والرفع من مستوى التكوين وربطه بالتطبيق الميداني في الورشات والمصانع والإسرار على الممارسة المتقنة للممتهنين. وعلى مستوى النشاط الرياضي، فان الشاب الطموح يعول على إنشاء مرصد وطني للشباب مهمته معاينة وضعية الشباب والإصغاء لإنشغالاتهم واقتراحاتهم في تحسين السياسات الموجهة لهم، بالإضافة إلى مشاريع تنموية محلية في مجال الزراعة والصناعة، وغيرها من مشاريع في مجال الإعلام والثقافة والحماية الإجتماعية والسياحة والموارد الطبيعية.