تقدم حزب جبهة التحرير الوطني بولاية قالمة في تشريعيات أول أمس ،علي باقي التشكيلات السياسية والقوائم الحرة، حيث أنه ضرب بقوة وحصد 3 مقاعد نيابية من أصل 6 مخصصة للولاية. وجاء في المرتبة الثانية حزب التجمع الوطني الديمقراطي »الأرندي« بمقعدين إثنين، فيما عاد المقعد السادس إلي الحركة الوطنية للأمل التي يتصدرها صالح بوسلبة المستثمر الخاص الذي أحدث المفاجأة ، وفاز علي باقي التشكيلات السياسية والقوائم الحرة التي كانت للفوز. كما جاءت انتكاسة التيار الإسلامي مفاجئة وغير متوقعة للتيار الذي مني بهزيمة كبري، حيث لم يحصل على أي مقعد، كما تفوق الأرندي علي الإسلاميين في عقر ديارهم، سيما ببوشقوف ووادي الزناتي. وقد انتصر الحزب العتيد بولاية قالمة بفضل فرسانه الذين صالوا وجالوا وحققوا الفوز الساحق على رأسهم الدكتور محمد نمامشة عميد جامعة قالمة، والطبيب علي بن الشيخ والمناضل المحنك كمال عطاب، وعروال ليلي الطبيبة ومجموعة من حرائر قالمة. وكانت عملية الانتخابات التشريعية بولاية قالمة قد انطلقت في ظروف جيدة وفي وقتها المحدد، وتحت أنظار المراقبين، وأوراق المرشحين متوفرة والمشاركة مقبولة في ساعاتها الأولي، حيث بلغت نسبة المشاركة علي الساعة 10 صباحا بالولاية 19. 4 بالمائة، فيما كانت أكبر مشاركة بدائرة حمام دباغ ب 6.12 بالمائة، فيما بلغت نسبة المشاركة بالولاية علي الساعة الرابعة مساء 33.64 بالمائة فئة المعوقين بمركز العجزة بدائرة حمام دباغ، صنعت الحدث ولم تمنعهم إعاقتهم من أداء واجبهم الانتخابي، وتحدوا الإعاقة وتنقلوا عبر الكراسي المتحركة بمساعدة العاملين بالمركز وتوجهوا جماعات وفرادى إلي مركز الانتخابات بإكمالية غسان كنفاني بحمام دباغ غرب قالمة، وشاركوا بقوة في هذه العملية. وفي سياق متصل تم خلال مجريات العلمية الانتخابية بالولاية توقيف رئيسي مكتبين حولا التزوير بكل من بلدية بوحمدان غربا ووادي الشحم شرقا، إلي جانب طرد شخص من حزب الكرامة بمركز 5 جويلية بمدينة قالمة، قام بتوزيع الأوراق الانتخابية علي المواطنين قبل دخولهم إلي مركز الانتخابات، أين تم طرده وإخراجه من طرف الأمن.