إحياء لذكرى يوم الطالب نظمت المنظمة الوطنية للطلبة الديمقراطيين، أمس، بفندق السفير بالعاصمة حفلا تكريميا على شرف عدد من المجاهدين على غرار المجاهد بلقاسم عبد اللاوي، زهرة ظريف وفاطمة زرهوني، بالإضافة إلى طلبة وإعلاميين. ويأتي هذا التكريم في مبادرة دأبت عليها المنظمة الوطنية للطلبة الديمقراطيين في تكريم الوجوه النضالية كل سنة بالنظر لما قدمته من تضحيات لهذا الوطن من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة. وحضر هذا الحفل بالإضافة إلى المجاهدين رئيس كلية العلوم الإنسانية بالشلف وعدد من الطلبة. وافتتح هذا الحفل التكريمي عثمان باي رئيس المنظمة الوطنية للطلبة الديمقراطيين، الذي عرج في كلمة طويلة على سيرة المجاهدين أثناء الثورة وبعد الاستقلال الذين تم تكريمهم على غرار المجاهد بلقاسم عبد اللاوي والمجاهدة فاطمة زرهوني والمجاهدة زهرة ظريف بيطاط التي غابت عن الحفل اضطراريا لحضور جنازة الفنانة وردة وقد ترحم الحضور بالمناسبة على الفقيدة التي وافتها المنية أول أمس بالقاهرة. وفي تدخل للمجاهد عبد اللاوي بلقاسم عبر عن فرحته بهذا التكريم قائلا »أنا سعيد بهذا التكريم الذي نظمته المنظمة بمناسبة عيد الطالب « ولم يفوت الفرصة للحديث عن نضاله خلال الثورة التحريرية وبعد الاستقلال، خاصة وأنه لا يزال إلى غاية اليوم ينشط ويدير التنسيقية الوطنية لمساندة برنامج رئيس الجمهورية. ومن جهتها قدمت فاطمة زرهوني شهادتها وكيف ناضلت خلال الثورة التحريرية وساهمت في غرس حب الوطن لدى الأطفال آنذاك، علما أنها كانت معلمة خلال تلك الفترة ولا تزال إلى غاية اليوم في الحقل التعليمي بصفتها مديرة مدرسة. وقد استغلت المنظمة الوطنية للطلبة الديمقراطيين المناسبة لتكريم عدد من الإعلاميين والطلبة الذين حضروا هذا الحفل التكريمي بمناسبة عيد الطالب.