نظمت مديرية الأمن الوطني بمناسبة الذكرى المزدوجة لعيد الاستقلال وعيد الشباب أمس، بالمتحف المركزي للشرطة بشاطوناف حفلا تكريميا على شرف عدد من المجاهدين وأبناء بعض الشهداء سلمت خلاله ميداليات وبعض الهدايا الرمزية. كما احتضن بالمناسبة المتحف الذي يعود تدشينه إلى تاريخ ال17 جويلية من سنة 2001 يروي من خلال الصور المعروضة مراحل كفاح الشعب الجزائري بداية من المقاومات الشعبية للاحتلال الفرنسي مرورا بمجازر 8 ماي ومجزرة ساقية سيدي يوسف و مظاهرات 11 ديسمبر وأكتوبر 1961 إلى صور الفرحة التي فجرها الإعلان عن الاستقلال . وكانت المناسبة من جهة أخرى فرصة أمام براعم فوج الإخلاص للكشافة الإسلامية لبوزريعة الذين تعرفوا على وجوه العديد من الشهداء من خلال صورهم ومنهم الشهيد بن بولعيد، ابن عبد المالك رمضان، احمد زبانة عميروش إضافة إلى صور شهيدات الثورة كحسيبة بن بوعلي وفضيلة سعدان وأخريات اكتشفهن زوار المعرض من الشهيدات والمجاهدات. كما تضمن المعرض نماذج لبدلات مختلف فروع سلك الشرطة الوطنية من الاستقلال إلى يومنا هذا إضافة إلى مختلف الرتب في سلك الأمن . وتميز الحفل التكريمي بعدة تدخلات من طرف بعض المجاهدين الذين رووا بإسهاب المرحلة المريرة التي قضاها المجاهدون خلال الثورة والتضحيات التي قام بها جيل الثورة لتحقيق الحرية التي ينعم فيها جيل اليوم . ودعا الحاضرون شباب اليوم إلى الحفاظ على الأمانة وجعل حب الوطن فوق كل اعتبار.