كشفت المنظمة الوطنية لحماية الطبيعة والمحيط عن وجود بواخر أجنبية في السواحل الغربية الجزائرية تقوم بعلمية الصيد غير الشرعي للتونة الحمراء، وذلك منذ ما يقارب 15 يوما، واستنادا لما أفادت به نفس المنظمة، فقد تم معاينة 13 باخرة صينية في منطقة الصيد تصطاد دون أي ترخيص. وقد ضبطت الحكومة عملية صيد التونة الحمراء، وأخضعتها لرقابة صارمة، محاولة منها لقضاء على الفوضى التي ميزت هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة، والتي تميزت بفضيحة ما صار يعرف ب قضية التونة الحمراء، التي انتهت بسجن وتغريم إطارات من وزارة الصيد البحري ومستثمرين أتراك سنة 2009 بولاية عنابة. وفي مقدمة التدابير التي أقرتها الحكومة عبر وزارة الصيد البحري وتربية المائيات، تزويد سفن صيد التونة الحمراء، بكاميرات فيديو تحت مائية، لمراقبة عملية تحويل التونة الحية، التي تم اصطيادها بواسطة شبكة الصيد، إلى الأقفاص المقطورة على مستوى السفينة، وكل ذلك يتم بمعاينة من طرف مراقبين معينين لذات الغرض، من بينهم ممثل عن كل من الإدارة المكلفة بالصيد البحري، والمصلحة الوطنية لحراس السواحل، واللجنة الدولية للمحافظة على أسماك التونة الحمراء بالمحيط الأطلسي.