أكدت مصادر بمديرية التربية بتبسة أن الدخول الاجتماعي القادم سيعرف مشكل الاكتظاظ بالمتوسطات بالنظر إلى الكم الهائل من التلاميذ الناجحين في امتحانات نهاية المرحلة الابتدائية التي تميزت هذه السنة بإدماج تلاميذ السنة الخامسة ضمن الإصلاحات التربوية التي أدخلت على المناهج البيداغوجية للانتقال من النظام القديم إلى النظام التعليمي الجديد الذي أقرته المنظومة التربوية رغم توقع مسؤولي القطاع استلام أزيد من 08 متوسطات وتحويل أزيد من 64 قسما من الابتدائيات إلى قاعات للدراسة لصالح تلاميذ الطور المتوسط. المصدر أشار كذلك إلى أن فتح المدارس المغلقة التي يتجاوز عددها ال 55 مدرسة بالمناطق النائية يبقى مرهونا بعودة السكان الذين هاجروا ديارهم ونزحوا إلى المدن سنوات العشرية السوداء وتوفير المناخ الملائم الذي يضمن ويؤمن فتح هذه المؤسسات التعليمية التي تقول المصادر أنها تحولت إلى اسطبلات وأوكار لآفات مختلفة، بعد أن سرقت جل تجهيزاتها وحولت في غياب الحراسة ونقص الاهتمام من طرف الجهات المسؤولة خاصة الأبواب والنوافذ، أما تجهيزاتها فمازالت وجهة تحولها غامضة لانعدام إحصائيات رسمية لها التي يتحمل مسؤوليتها البلديات والمشرفون على القطاع خاصة وأنها كلفت خزينة الدولة أموالا طائلة فاقت الملايير وهو ما تشهد عليه الهياكل التي لاتزال أطلالها قائمة تبكي ضياعها وتنتظر عودة التلاميذ لإضاءة نورها ودحر الظلام المخيم عليه لأزيد من 10 سنوات خلت مرت بها المنطقة. من جهة أخرى تنتظر فئة التلاميذ المعوقين وضع مخطط يتكفل بحل معاناتهم وهاجس التعب والشقاء الذي يلاقيهم أثناء دراستهم في المؤسسات التربوية وبأطوارها ا لثلاثة (ابتدائي- متوسط- ثانوي وحتى الجامعي) والمتعلق بمشكل انعدام الممرات داخل هذه الهياكل التي تساعدهم على التنقل في ظروف مريحة، وتحميهم من مصاعب الصعود والهبوط التي كثيرا ما شكلت مخاطر وأحدثت العديد من حالات الإصابة وكانت عائقا للمعاقين تواجه حياتهم الدراسية اليومية، وهو مطلب أساسي ترجوه هذه الفئة من السلطات العمومية المحلية والوطنية وإعطائه التفاتة خاصة لتمكينهم من مزاولة دراستهم في ظروف حسنة وحماية سلامة وصحة هذه الفئة من المعاقين. للتذكير فإن جل التلاميذ الذين لهم إعاقة يُحملون من طرف زملائهم الذين يصعدون بهم إلى طبقات علوية في بعض المؤسسات التعليمية وهي مساعدات ظرفية وغير محمية. صالح زمال