احتضنت قاعة الموقار سهرة الأربعاء العرض الشرفي للفيلم الكوميدي " مسخرة" لمخرجه سالم الياس، هذا العمل السينما ئي المطول الذي تضعه مؤسسة " ليث ميديا " لإنتاج الأفلام في متناول الجمهور الجزائري خلال هذا الشهر سبق و أن حاز على الجائزة الأولى بمهرجان الفيلم الفرنكوفوني لانغولام بفرنسا. سهيلة.ب العرض الشرفي الذي عرف حضور نخبة من الوجوه الفنية فضلا عن المخرج الجزائري المغترب إلياس سالم و الفنان الشيخ سيدي بيمول الذي جاء جينيرك الفيلم يحمل أغنية من أغانيه، و نشط حفلا ساهرا بالمركب العادي فليسي سهرة الخميس. تدور أحداث الفيلم الذي جاء في قالب فكاهي بإحدى القرئ الجزائرية، و تحملنا كاميرا الياس سالم إلى بيت عائلة الشاب " منير" الذي يتمتع بشخصية قوية تجعله يتوهم بأن ليس هناك رجل مثله و يريد أن يظهر أمام زوجته" حبيبة "و سكان قريته دائما في أحسن صورة، لكن سرعان ما تذوب نضرته للحياة، حيث أن هاجس " النوم" الذي يطارد شقيقته" ريم" التي تعاني من مشكلة حقيقية. يجعل عائلته مسخرة القرية و أن هذه الأخيرة لن تتزوج و تضحى عانسا، ليأتي اليوم الذي يدخل فيه منير ثملا و يؤكد لأهالي قريته انه و جد رجلا غنيا لشقيقته ريم، ويشرع مباشرة رفقة أهالي القرية في التحضير للعرس و لكن بدون العريس. في النهاية تنتصر لغة الحب على لغة الطمع و الجشع، و بهذا يكون المخرج سالم الياس الذي لعب دور البطولة قد نجح في شد الجمهور إلى نهاية الفيلم الذي سيعرض خلال رمضان بمختلق قاعات السينما بالعاصمة و هي على التوالي: الموقار، كوسموس، الجزائرية. " مسخرة" هو من إنتاج مشترك بين "ليث ميديا" لياسين العلوي، "دار ام سالا" لإيزابيل مادلين، بالإضافة إلى"آرتي فرانس سينما"، وبالتعاون مع وزارة الثقافة في إطار تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية"، صندوق دعم تطوير الفنون والتقنيات الخاصة بالصناعة السينماتوغرافية، وكالة الإشعاع الثقافي، الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.، وشارك فيه نخبة من الوجوه السينمائية الجزائرية على غرار الممثل الكوميدي مراد خان، ريم تاكوشت في دور " حبيبة"، سارة رقيق في دور " ريم"، المخرج في دور " منير"، محمد بوشايب، مروان زمرلي، و رزيقة فرحان.. تجدر الإشارة إلى انه سبق لأعمال سالم الياس وان توجت في العديد من المهرجانات الدولية على غرار مهرجان الفيلم الفرنكوفوني لانغولام بفرنسا، كما تحصل من خلال أعماله القصيرة أمثال فيلمه الأول" لحسة " 2001، على جائزة مهرجان مونبوليي، وفيلمه القصير الثاني "بنات العم" على عدة جوائز منها السيزر الذهب.