ذكرت مصادر مطلعة ل "صوت الأحرار" بأن وحدة المعالجة الكيمائية لمرض السرطان الني كانت قد استفادت منها ولاية الجلفة في إطار المخطط الذي سطره وزير الصحة والسكان السابق والمتعلق بإنشاء 68 وحدة عبر التراب الوطني، لا تزال تراوح مكانها، بعد أن سجل عدم دخولها الخدمة بشكل نهائي إلى أحد الساعة. صادق.ش وأضافت ذات المصادر على أن الأخصائية القادمة من ولاية البليدة، وبعد أن وقفت على عدم توفر الشروط والإمكانيات لمباشرة العمل، ومنها على وجه الخصوص تأخر إمدادها بالأدوية والمواد المعالجة المخصصة لذلك لم تجد ما تقدمه ليبقى الأمر على ما هو عليه. وكان وزير الصحة والسكان السابق قد أعلن عن استفادة ولاية الجلفة من وحدة للمعالجة الكيمائية لمرض السرطان في رده على السؤال الشفوي للنائب البرلماني محمودي محمد وهو ما أعتبر في حينها مكسبا سيخفف ولو جزئيا من وطأة المرض ومن معاناة المرضى مع التنقل إلى المراكز المتواجدة بالولايات الشمالية، خاصة مع عدم استفادة ولاية الجلفة من مركز محاربة السرطان الذي عاد إلى ولاية الأغواط بناء على غياب إحصائيات دقيقة لعدد الإصابات. وأكدت ذات المصادر بأن المقر الذي من المفروض أن يحتضن وحدة المعالجة والمتواجد بجناح خاص داخل المؤسسة العمومية الاستشفائية بعاصمة الولاية لا زال يفتقر إلى أهم الضروريات، الأمر الذي أخر انطلاق عملية المعالجة التي كانت من المفروض أن تباشر مع شهر أوت. في ذات السياق أكدت مصادر أخرى ل "صوت الأحرار" بأنه قد سجل في مدة أقل من شهر وفاة 7 أشخاص متأثرين بمرض السرطان، مما يؤكد بأن خارطة الانتشار لا تزال في توسع مستمر وأن ولاية الجلفة تبقى من الولايات المتضررة من هذا الداء الذي لا زال يفتك بالعشرات، وكان مدير الصحة والسكان لولاية الجلفة قد أعلن على أن عدد الحالات المسجلة لا يزيد عن 230 حالة استنادا إلى إحصائيات نظيره بولاية البليدة، مكذبا رقم 1200 حالة المتداول على مستويات عدة.