أعلن أمس شريف رحماني وزير تهيئه الإقليم والبيئة والسياحة عن انطلاق موسم السياحة الصحراوية وذلك بالتعاون مع الوكالة الفرنسية" POINT-AFRIQUE VOYAGES" وذلك انطلاقا من تمنراست وجانب أقصى الجنوب الجزائري .في حين كشف تنظيم لقاءات غرداية خلال شهر أفريل القادم وذلك في إطار ترقية المنتوج السياحي الصحراوي الجزائري. اشرف أمس شريف رحماني وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة على الانطلاق الرسمي للموسم الدولي للسياحة الصحراوية والذي اختارت له الوزارة الوكالة الفرنسية point -Afrique voyages كشريك لتفعيله إلى جانب الخطوط الجوية الجزائرية حيث من المنتظر أن يشرع في تنظيم رحلات مباشرة من مطارات باريس ومرسيليا في اتجاه تمنراست وجانب بداية من منتصف شهر نوفمبر الداخل على طائرات الخطوط الجوية الجزائرية في حين ستعمل الوكالة الفرنسية على تسخير 9 طائرات تابعة لها من اجل نقل السياح نحو وجهة الصحراء الجزائرية وفي اللقاء الصحفي الذي نظم أمس بفندق الأوراسي أشار شريف رحماني أن اختيار فرنسا لبعث السياحة في الجنوب يعود لكون أن 33 بالمائة من السياح الأجانب الوافدين إلى الجزائر يأتون عن طريف فرنسا . وان كان وحيد بوعبد الله الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية أعلن عن التزامه لدعم وترقية المنتوج السياحي الجزائري فان وزير السياحة أوضح أن نجاح هذا المسعى يتطلب مشاركة أهالي هذه المناطق بصفة فعالة . وقال موريس فرانت الرئيس المدير العام للوكالة الفرنسية أن هذه المؤسسة التي أنشئت سنوات التسعينات تعمل من اجل تطوير السياحة في المناطق المحرومة في إفريقيا على غرار منطقة تمنراست على سبيل المثال .وهذا من خلال إنشاء مناصب شغل جديدة تدخل فيمنا اسماه بالاجتماعي.وأشار رحماني في سياق متصل أن point -Afrique voyages تمكنت خلال السنة الماضية من نقل حوالي 70 ألف سائح عبر المناطق التي تهتم بتطويرها في إفريقيا على غرار مالي و النيجر وموريتانيا وغيرها .وأعلن الوزير في الكلمة التي ألقاها في هذا اللقاء انه بالموازاة مع الإعداد لإنشاء 5 قرى سياحية صحراوية في الجنوب تم تحضير دفاتر شروط انجازها يتم أيضا إعادة الاعتبار ل 8 فنادق في ولايات الجنوب الجزائري وذلك بالتعاون مع "جيستور" ودعم من البنوك.فيما أشار إلى أن هناك مفاوضات متقدمة من اجل منح فندق الرستميين لتسييره من طرف الشركة الفرنسية "أكور".ومن جهته قال الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية أن شركته اشترت 17فيلا في ولاية تندوف بقيمة 40 مليون دينار من اجل إيواء زبائنها في حال إلغاء الرحلات أو تعطل الطائرات. ونفس الإطار كشف شريف رحماني عن إعادة إحياء عدد من التظاهرات بالجنوب الجزائري على غرار "لقاءات غرداية" التي سيشرع في تنظيمها خلال شهر أفريل القادم والتي تهدف إلى جمع الأوربيين من اجل جزائري إلى جانب المحبين والمولعين بالصحراء الجزائرية بغية خلف نوع من الوفاء لهذه الأماكن السياحية الفريدة من نوعها في العالم.وفي رده على أسئلة الصحافة الوطنية أكد وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة أن هناك أطراف داخل السلطة تعمل على التشكيك في النوايا المجهودات المبذولة للنهوض بالقطاع السياحي.معتبرا في نفس الوقت أن العمل يتم بهدوء وبدون تهور من اجل الوصول إلى النتائج المرجوة. وللإشارة فان point -Afrique voyages تعرض على زبائنها أسعارا مغرية لزيارة الجنوب الجزائري حيث أن ثمن التذكرة انطلاقا من باريس أو مرسيليا مع الإقامة لمدة أسبوع في غرداية على سبيل المثال إلى جانب دفع الرسوم المستحقة يكلف حوالي 295 أورو فقط.وان كان الرئيس المدير العام من جانب آخر اعتبر أن الهدف وان كان تجاريا فان راحة الزبون تقديم خدمات مميزة يعد من بين الأوليات التي تعمل شركة الخطوط الجوية الجزائرية على توفيرها مؤكدا في نفس الوقت أن الممارسات السلبية السابقة لم يعد لها وجود .