طالب محمد علوي الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أول أمس، الفلاحين بتامين أنفسهم وممتلكاتهم من خطر الكوارث الطبيعية، مؤكدا أن نسبة الفلاحين المؤممين لا تتجاوز 25 بالمائة حاليا، كما جدد دعوته للفلاحين للإسراع في تسديد الديون المترتبة عليهم لدى بنك التعاون الفلاحي. على هامش أشغال الجمعية العامة الانتخابية لإتحاد للفلاحين الجزائريين، ناشد محمد علوي الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين الفلاحيين، بضرورة التأمين لدى مختلف الوكالات التأمينية لضمان التعويض الكلي أو الجزئي عن أي خسائر قد تلحق بممتلكاتهم جراء الكوارث الطبيعية، التي خلفت مؤخرا خسائر مادية معتبرة في ممتلكات العديد من الفلاحين عبر مختلف مناطق الوطن. ومن جهة أخرى أكد علوي خلال تدخله أمام أشغال الجمعية العامة، أن عملية تسديد ديون الفلاحين لدى بنك التعاون الفلاحي مستمرة، موضحا في ذات الصدد انه تم تسديد الى حد الآن 5 مليار دج مما يخفض المبلغ المترتب على الفلاحين من 17 الى 12 مليار دينار جزائري، كما جدد بالمناسبة دعوته للفلاحين للإسراع في تسديد الديون المترتبة عليهم لدى بنك التعاون الفلاحي. وفي نفس السياق، أشاد الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين من خلال اللقاء بجو التشاور الذي يسود قطاع الفلاحة حاليا خاصة مع الوزارة الوصية، مشيرا الى المطالب التي قدمها الاتحاد للوزارة بخصوص تخفيف الإجراءات المتعلقة بمنح قرض "رفيق" ، حيث بدأت هذه الأخيرة في تطبيقها.