صرّح أوّل أمس، رئيس حركة حمس، أبو جرّة سلطاني، في اجتماع لمجالس الشورى بوهران، أنّ التحالف الرئاسي بين أحزاب حمس، الأرندي والأفلان، باق ولن يكون هناك خطبة وداع في المرحلة المقبلة مفنّدا تفسّخه مثلما روّجت لذلك بعض الأطراف. وأضاف رئيس حركة مجتمع السلم أنّ التحالف سيرّقى إلى شراكة سياسية كاملة لخدمة الجزائر بدلا من خدمة المصالح الشخصية للأحزاب، وأنّه أكثر من ذلك مفتوح لجميع الأحزاب ودعا أبو جرّة سلطاني في اللّقاء الذي جمعه بالمنتخبين والمناضلين وإطارات الحركة يوم الخميس بقاعة سينما الفتح إلى ضرورة التخلّي عن الأنانية الحزبية والوقوف في وجه المزايدات والمضاربات السياسية والمناورات لإحباط جميع التربّصات الداخلية والخارجية بالوطن وتجن|ب المزيد من المحن في رسائل مسفّرة بعث بها إلى أطراف معيّنة. وتطرّق رئيس حركة حمس إلى محطّة تعديل الدستور معتبرا أنّ التصويت ب"نعم" على تعديل الدستور، بالأغلبية من قبل نواب حمس في الغرفتين والمقدّر عددهم ب 62 نائبا، كان من صميم القناعات السياسية لدى الحزب مردفا أنّ الحركة كانت قد باركت مبادرة رئيس الجمهورية وتبنّتها منذ الوهلة الأولى أي قبل موعد التعديل الذي كان يوم الأربعاء الماضي، داعيا إلى ترك الخطابات الاحتمالية والتقرير بنعم أولا، وأضاف أبو جرّة أنّ الحديث حاليا تجاوز تعديل الدستور ويدور حول الفترة الرئاسية المقبلة مدّة 5 سنوات، داعيا التيّار المعارض إلى تقديم البديل. وبشأن اجتماع مجالس الشورى ذكر أبو جرّة أنّ الحركة دأبت على مثل هذه التجمّعات عقب كلّ حدث وطني لوضع إطارات الحركة في الصورة، كما بارك رئيس حركة حمس، المادّة السابعة المضافة للدستور والمتعلّقة بالثوابت الوطنية ممثّلة في العلم والنشيد الوطني، إذ صرّح أنّ المواد الستّة التي كانت في الدستور من قبل كانت مواد صمّاء، تعزّزت بالسباعية في إطار خدمة الثوابت الوطنية.