أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية على ضرورة اختيار المواد الملائمة داخل قاعات التدريس من أجل خلق الشروط المواتية للطالب لتمكينه من التحصيل العلمي الجيد، مشددا على احترام الجمال الخارجي للمشاريع ونوعيتها. أكدا وزيرا السكن والعمران والتعليم العالي والبحث العلمي نور الدين موسى ورشيد حراوبية على نوعية المشاريع وجمالها الخارجي خلال معاينتها لعدد من المشاريع الجاري إنجازها بقطاعهما بولاية أم البواقي، حيث تفقدا ورشة إنجاز 2143 مسكن تساهمي بعين مليلة، فيما شدد موسى على ضرورة الربط الجماعي للهوائيات المقعرة للمحافظة على جمال الأحياء السكنية والأخذ هذه العملية بعين الاعتبار عند الانطلاق في تنفيذ أي مشروع سكن. وأوضح موسى على أن احترام مقاييس الانجاز والبناء التسلسلي يعطي نتائج مرضية، مشيدا في ذات السياق بالعناية التي أعطيت لدراسة مخططات شغل الأراضي فيما يخص العديد من المشاريع التي عاينها بالمناسبة بالولاية لاسيما تلك المتعلقة بتهيئة مختلف الشبكات، كما أكد على ضرورة الاعتناء بمحيطها الخارجي منذ البداية مما يخلق روح التضامن داخل الحي وكذا المدينة، وأضاف بأن 520 مليار سنتيم التي رصدتها الدولة للولاية فيما يخص التحسين الحضري كفيل بأن يغير وجه العديد من مدن الولاية. وشدد حراوبية لدى وقوفه على أشغال إنجاز مشروع 3000 مقعد بيداغوجي لفائدة جامعة أم البواقي بعين امليلة وكذا معاينة مشروع 3000 مقعد بيداغوجي بعين البيضاء على ضرورة اختيار المواد الملائمة داخل قاعات التدريس لخلق الشروط المواتية للطالب حتى يتمكن من التحصيل الجيد.، مؤكدا على دخول مرحلة النوعية مما يحتم متابعة ميدانية لكافة المشاريع الجاري إنجازها من طرف المقاولين ومكاتب الدراسات بغية الحصول على هياكل بيداغوجية وسكنات تكون لها الأثر الإيجابي على نفسية كافة المواطنين بما فيهم الطلبة.