أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد رشيد حراوبية أول أمس، على استكمال كل المشاريع المبرمجة في إطار المخطط الخماسي الفارط فيما يتعلق بقطاع التعليم العالي بأدرار، مؤكدا أنه سيتم استلام آخر منشأة خلال شهر جوان المقبل. وأوضح الوزير في ختام زيارة تفقدية قام بها إلى الولاية ''أن العديد من المرافق المنجزة لا زالت مغلقة وأن عدد الطلبة في الغرفة الواحدة لا يتعدى الطالبين وهناك فائض في عدد الأسرة والمقاعد البيداغوجية''. وأعرب السيد حراوبية عن ''ارتياحه الكبير للإلتزام بآجال الإنجاز في تجسيد مشاريع القطاع إلى جانب احترام المعايير المحددة في دفاتر الشروط''. وأكد وزير القطاع من جهة أخرى توفر جامعة العقيد أحمد دراية بأدرار على كل الهياكل البيداغوجية التي تسمح لها أن ترسم آفاقا واعدة في نشر العلم والمعرفة والتكفل بانشغالات المجتمع. وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الى أن ''خطة العمل المستقبلية ستتركز على الجانب البيداغوجي من حيث نوعية الأداء على مستوى الجامعة وكذا على مختلف التخصصات التي ستدعم بها جامعة أدرار لدخول الموسم الجامعي المقبل''. ومن العوامل الأخرى التي ستساهم في تطور الجامعة واستقرارها -يضيف السيد حراوبية- هو التكفل الاجتماعي بالأستاذ الجامعي وبالأسرة الجامعية من خلال مشروع بناء سكنات اجتماعية والتي يقارب عددها 200 سكن وظيفي وهو ما سيمكن من استقدام أساتذة ذوي المستوى العالي للجامعة الإفريقية بأدرار. وخلال هذه الزيارة الميدانية التي دامت يوما واحدا، ألح الوزير لدى تفقده لعدد من المرافق البيداغوجية والإجتماعية التابعة لقطاعه على ضرورة تجهيز الهياكل المنجزة، مشددا في الوقت ذاته على إلزامية العمل بالإتفاقية المبرمة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة اتصالات الجزائر والتي تقضي بربط جامعة أدرار بشبكة الإنترنت الخاصة بالجامعات الجزائرية سيما بعدما تبين من خلال الشروح المقدمة للوزير أن الجامعة لم تعمل بهذا الإجراء منذ سنة .2005 كما أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد رشيد حراوبية ببشار أن إمكانية ووسائل إنشاء هيئة استشفائية جامعية ببشار توجد محل دراسة من قبل دائرته الوزارية. وأوضح الوزير على هامش تفقده لورشة مشروع إنجاز القطب الجامعي الجديد ببشار بأن هذه الدراسة سيتم تعميقها من خلال جمع المعطيات والمعلومات من أجل تجسيد هذا المشروع الهام الذي يهدف بالأساس إلى التكفل بالأمراض الخاصة بمناطق الجنوب الكبير. وأعرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بنفس الموقع عن ''ارتياحه'' بوتيرة الانجاز وللجهود المبذولة محليا من أجل تدعيم وتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي. وسيسمح هذا المشروع الذي يضم أيضا معهدين بمجموع 000,3 مقعد بيداغوجي ومكتبتين بتكلفة إجمالية تفوق 900 مليون دج توجد قيد استكمال الأشغال بتوفير قدرات استقبال وإيواء جديدة والتي توفر للطالب الجامعي كل الشروط الضرورية للدراسة كما أوضح مسؤول بمديرية جامعة بشار.