وصف الشاب خالد الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قام بضرب الرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن بحذائه بالبطل القومي الذي يعكس تذمر الشعوب العربية إزاء تغطرس الآلة العسكرية الأمريكية. وأوضح أمس بفندق الجزائر خلال ندوة صحفية عشية الحفل الفني الساهر الذي سيحييه سهرة اليوم بفندق الشيراطون بمناسبة إطلاق الهاتف الجديد نوكيا ن 96 وبمبادرة من مؤسسة "سيت تيليكوم"، "أن الصحفي العراقي بطل ولد في 5 دقائق فقط حيث جالت صوره مختلف محطات العالم وبسرعة فائقة وقدم صورة جديدة عن الإنسان العربي بعيدا عن صور التفجير والعمليات الإنتحارية وكان فعلا شجاعا ونادرا ولعلها المرة الأولى التي يقدم فيها عربي صورته وقوته بعيدا عن الدم والعنف"• وقال خالد أن سلوك الصحفي ورد فعله جاء بعد تحليله لواقع العراق المفعم بالخراب والفوضى والإنقسام الداخلي وبالتالي ما قام به انعكاس ورد فعل للحفرة والحرب القذرة التي يقودها جورج بوش لتحقيق مصالحه• وكشف الكينغ خالد عن ألبومه الجديد الذي لم يحدد له عنوانا بعد سيصدر مارس القادم والمتضمن لحوالي 15 أغنية منها أغاني من التراث الجزائري، وأكد أنه سيعود إلى جذورالراي الأصيل كما أنه سيخصص أغنية حول الشهيد البطل "أحمد زبانة" وموسيقى بلاوي الهواري الذي سبق تقديمها كعرفان لتضحيات الشهداء والمجاهدين ممن شاركوا في الثورة إلى جانب أغنية من التراث بعنوان "بويا كي راني" وجدد ملك الرأي ارتباطه بالتراث الشعبي القديم والملحون وقال "أحترم ثقافتي المحلية وأفتخر أنني الوحيد الذي أعاد أغاني من الربيرتوار التراثي القديم لأنني تربيت على أنغامها ونصوصها التي تستشرف المستقبل والظواهر كما أنها رسالة لمن لا يعرف ثقافتنا وتقاليدنا الجزائرية". وأشار إلى أنه ثمة غيرة في الوسط الفني بين أبناء جيله وصراع مفتعل بين مختلف الطبوع كالوهراني والراي، والقبائلي، الشعبي، الأندلسي، المالوف، وتأسف لذلك لأنه إكتشف تعاون الجيل السابق من الفنانين فيما بينهم سواء كانوا من الغرب أو من منطقة القبائل• و يرفض الشاب خالد بشدة أي تعامل أو دويتو يجمعه بالشاب مامي نافيا أن يكون أميرا للراي، فيما أبدى استعداده للتعاون مع الفنان الشاب نصرو العائد مؤخرا من الولاياتالمتحدة لأنه فنان لم يلطخ سمعة الجزائر. وتأسف الشاب خالد لتوقف مشروعه الذي سبق لحمراوي حبيب شوقي أن دعمه في 8 ولايات والقاضي بتسجيل الجولات الفنية للشاب خالد عبر كل التراب الوطني رفقة أهم صوت شبابي بالمنطقة وقال:" حمراوي حبيب شوقي صديقي وفخور بذلك وهو رجل مثقف وسياسي، ونفى بشدة الاشاعات التي طالته بعد انتقاله من فرنسا نحو اللوكسومبورغ موضحا "لدي كل الوثائق التي تثبت أنني لست مدانا لمصالح الضرائب الفرنسية" وأرجع سبب انتقاله الى المحافظة على تربية بناته حيث اضطر الى توفير الأجواء المحترمة والمحافظة بعد ما شاهده من انحلال أخلاقي وأسري داخل المجتمع الفرنسي وتوفر له ذلك داخل المجتمع اللوكسمبورغي، من جهة أخرى تساءل عن عدم الاتصال به للمشاركة في المهرجان الافريقي في الجزائر من 5 جويلية إلى 20 جويلية 2009 .