كشف ملك الراي الشاب خالد عشية إحيائه لحفل ساهر بفندق "الشيراتون" عن تحضيره لألبوم جديد لم يحدد له عنوانا بعد سيصدر مارس القادم ويتضمّن حوالي 15 أغنية منها أغان من التراث الجزائري، مؤكّدا عودته إلى جذور الراي الأصيل إضافة إلى تخصيصه أغنية عن الشهيد البطل "أحمد زبانة" عرفانا لتضحيات الشهداء والمجاهدين. ألبوم الكينغ يتضمّن أيضا أغنية من التراث بعنوان "بويا كي راني" ليجدّد بذلك ارتباطه بالتراث الشعبي القديم والملحون وقال "أحترم ثقافتي المحلية وأفتخر كوني الوحيد الذي أعاد أغان من الخزّان التراثي القديم لأنّني تربيت على أنغامها ونصوصها التي تستشرف المستقبل والظواهر علاوة على كونها رسالة لمن لا يعرف ثقافتنا وتقاليدنا الجزائرية". الشاب خالد جدّد رفضه بشدة لأيّ عمل فني يجمعه بالشاب مامي نافيا أن يكون أميرا للراي، بينما أبدى استعداده للتعاون مع الفنان الشاب نصرو العائد مؤخّرا من الولاياتالمتحدة لأنّه على حدّ تعبيره "فنان لم يلطخ سمعة الجزائر"، نافيا في سياق متّصل الإشاعات التي طالته بعد انتقاله من فرنسا نحو لوكسومبورغ وأوضح أنّ السبب هو الهروب من الانحلال الأخلاقي والأسري المتفشي في المجتمع الفرنسي والخوف على تأثير ذلك على أسرته وتربية بناته، وقال "لديّ كلّ الوثائق التي تثبت أنّني لست مدانا لمصالح الضرائب الفرنسية" الكينغ خالد وصف الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قام بضرب الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن بحذائه بالبطل القومي الذي يعكس تذمّر الشعوب العربية إزاء تغطرس الآلة العسكرية الأمريكية، مؤكّدا أنّ الزيدي بطل ولد في 5 دقائق فقط حيث جالت صوره مختلف محطات العالم وبسرعة فائقة وقدّم صورة جديدة عن الإنسان العربي بعيدا عن صور التفجير والعمليات الانتحارية وكان فعلا شجاعا ونادرا"، ليستأنف حديثه بالقول أنّ سلوك الصحفي ورد فعله جاء بعد تحليله لواقع العراق المفعم بالخراب والفوضى والانقسام الداخلي وبالتالي ما قام به انعكاس ورد فعل للحقرة والحرب القذرة التي يقودها جورج بوش لتحقيق مصالحه.