كشف المكلف بمشروع إنجاز بطاقة الشفاء بصندوق الضمان الاجتماعي "بوعلام تواتي" بأنه تم إلى حد الآن توزيع من 5 آلاف بطاقة الشفاء ب 10 ولايات. كما سيتم إدراج خمس ولايات أخرى قريبا، مشيرا إلى أن تعميمها عبر كامل التراب الوطني سيكون آفاق 2010• آسيا بوخنيفر قال المكلف بمشروع بطاقة شفاء بالصندوق الضمان الإجتماعي في تصريح "لصوت الأحرار" أنه بعد إطلاق العملية في الولايات الخمس النموذجية وهي بومرداس، عنابة، أم بواقي، مدية، تلمسان في ماي 2007 والنجاح الذي فاق التوقعات تم الشروع في تعميمهافي جانفي 2008 في ولاية وهران ، قسنطينة، البليدة، سوق أهراس وميلة، فبفضل النظام الجديد وتمت إلى حد الآن حسب السيد بوعلام تواتي معالجة 140 ألف فاتورة إلكترونية مؤكدا أنه تم إلغاء نظام التعويض القديم في الولايات التي وزعت فيها البطاقة وذلك بعد أن تم التمكن من التحكم في العملية وتمكين المؤمنين من استعمال البطاقة والتي بفضلها تم تقليص مدة التعويض من شهر إلى 05 أيام تفاديا لساعات وطوابير الانتظار أمام وكالات التأمين. وعن تكلفة البطاقة يقول ذات المتحدث أنها تصل إلى 320 دج والحصول عليها يكون مجانا خاصة وأن هناك 20 مليون شخص معني بالطاقة من بينهم 7 ملايين مؤمن و13 من ذوي الحقوق. أما عن التجهيزات التي تتطلبها العملية يضيف أنه يتوجب على كل صيدلي أو طبيب بالقطاعين العام والخاص أن يتوفر على جهاز كمبيوتر، أما قارئ البطاقة الذي يكلف 50 أورو لم يتم الفصل فيها إذا كان سيسلم مجانا أو مشاركة مستعمليه في السلك الطبي بمبلغ معين. وتجدر الإشارة إلى أن بطاقة الشفاء ستصبح اجبارية وذلك بعد تعميمها والتخلص من كل الصعوبات التي تواجهها خاصة المشاكل التقنية، إضافة إلى ضعف تكوين موظفي وكالات التأمين في هذا المجال خاصة فيما يتعلق ببرامج الكمبيوتر إلا أنه يمكن وصف التجربة بالناجحة باعتبارها غير سابقة في الجزائر ويؤكده تخلينا عن النظام القديم في الولايات التي وزعت فيها بطاقة الشفاء•